وصل وزير الخارجية البريطاني الأسبق، جاك سترو، أمس الخميس، إلى محافظة يزد وسط إيران كسائح، حيث تجول في العديد من معالمها الأثرية والحضارية وشاهد عن قرب تراثها الثقافي والتاريخي الذي يمتد الى أكثر من ثلاثة آلاف عام.
وسلطت وسائل الإعلام الإيرانية المحلية، الضوء، على زيارة وزير الخارجية البريطاني الأسبق إلى المحافظة، حيث أبدى جاك سترو في تصريحٍ لوكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، إعجابه بالأمن والاستقرار الذي تعيشه إيران خصوصا محافظة يزد.
وقال وزير الخارجية البريطاني الأسبق، إنه: "سيبقى ثلاثة أيام كسائح في مدينة يزد ليزور بقية معالمها الأثرية"، مضيفًا وهو يخاطب زوجته وأصدقائه "يا زوجتي وأصدقائي لقد قضيت يومًا جميلا، وأمسيةً رائعة في الحدائق في مدينة يزد، ولقد جذبتنا جودة ونوع العمران الذي تحظى به هذه المحافظة".
وأضاف جاك سترو: "لقد أعجبني الطعام الإيراني الذي تناولته خلال زيارتي إلى مدينة يزد كسائحٍ مع مجموعة من الأصدقاء".
وتقلد جاك سترو منصب وزير الخارجية البريطاني من يونيو 2001 حتى مايو 2005، ويعد أول مسؤول بريطاني سابق يزور إيران بعد فتح سفارتي البلدين في طهران ولندن الشهر الماضي.
