مظاهرات تعم واشنطن ولندن وباريس احتجاجا على العنف الإسرائيلي
مظاهرات تعم واشنطن ولندن وباريس احتجاجا على العنف الإسرائيليمظاهرات تعم واشنطن ولندن وباريس احتجاجا على العنف الإسرائيلي

مظاهرات تعم واشنطن ولندن وباريس احتجاجا على العنف الإسرائيلي

عواصم- تظاهر عشرات الأشخاص بينهم يهود مناهضون للصهيونية، أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن احتجاجاً على العنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، والدعم الأمريكي لإسرائيل.

وتجمع المتظاهرون ظهر أمس السبت، بتوقيت واشنطن أمام البيت الأبيض، حيث ضم التجمع أعضاء في اتحاد اليهود المناهضين للصهيونية المعارض لوجود دولة إسرائيل.

وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، ولافتات كُتب عليها عبارات " الحرية لفلسطين"، و" أوقفوا الاعتداءات الإسرائيلية في غزة، " و" ارفعوا أيديكم عن المسجد الأقصى"، ورددوا هتافات من قبيل " فلينتهي الاحتلال الإسرائيلي"، و "نتنياهو مجرم حرب"، و"أوباما أوقف دعم إسرائيل".

 وفي لندن، تظاهر آلاف الأشخاص، أمام السفارة الإسرائيلية  السبت، احتجاجا على "الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، والعنف الذي تستخدمه السلطات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية".

وشارك في تنظيم المظاهرة مؤسسات أصدقاء الأقصى، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب.

وأطلق المتظاهرون هتافات من قبيل "لا تبكي يا فلسطين لن نتركك"، و"جميعنا فلسطينيون" .

وطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية، بممارسة الضغط على إسرائيل.

وقال أندرو موراي، ممثل تحالف أوقفوا الحرب، في كلمة خلال المظاهرة، إن التضامن مع الشعب الفلسطيني سيستمر في بريطانيا، طالما لم يحصل الفلسطينيون على العدالة.

وقال النائب السابق في البرلمان البريطاني، جورج غالاوي، "نحن نقف بجانب من يعانون لثمانين عاما من الاحتلال الوحشي، هؤلاء الذين فضلوا الموت وقوفا على الحياة راكعين".

وشهد ميدان الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس، مظاهرة مماثلة، شارك بها آلاف الاشخاص ونظمتها حركة الشباب الفلسطيني في فرنسا، واتحاد الطلبة الفلسطينيين، وحظيت بدعم عدد كبير من منظمات المجتمع المدني.

وانتقد المتظاهرون الممارسات الإسرائيلية، واتهموا المجتمع الدولي بالتزام الصمت إزاء العنف الذي تنتهجه إسرائيل.

وفي أحدث تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة، قتلت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، فلسطينيا قالت إنه "طعن شرطي حرس حدود في حاجز قلنديا العسكري الإسرائيلي"، شمالي القدس، وأصابه بجروح طفيفة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح، إن "فلسطينيا طعن شرطي حرس حدود في معبر قلنديا".

وأضاف التصريح "تم إطلاق النار على الجزء السفلي من جسد الفلسطيني إلا أنه عاد واستل سكينا، وحاول طعن خبير متفجرات إسرائيلي وصل إلى المكان، فتم إطلاق النار عليه وتم إقرار مصرع الفلسطيني".

وبحسب بيانات الشرطة والجيش الإسرائيلي فإن هذه هي عملية الطعن الخامسة اليوم السبت، بعد 3 عمليات طعن في الخليل، وعملية طعن واحدة في مستوطنة "ارمون هنتسيف" المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر، جنوب شرقي القدس.

في غضون ذلك، أصيب 19 فلسطينيا مساء اليوم السبت، في مواجهات بين الجيش الإسرائيلي، ومحتجين فلسطينيين، خرجوا في تظاهرات قرب الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، إن 19 فلسطينيا أصيبوا بجراح متوسطة، جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع ، تجاه عشرات المتظاهرين شرقي وشمالي قطاع غزة.

وأضاف القدرة أن 19 فلسطينيا من الشبان المتظاهرين أصيبوا خلال المواجهات مساء اليوم منهم 5 بالرصاص الحي (تركزت الإصابات في القدم)، و14 بالاختناق جراء قنابل الغاز.

وتجددت لليوم التاسع على التوالي، المواجهات على حدود قطاع غزة، بين العشرات من الشبان الفلسطينيين وجنود من الجيش الإسرائيلي.

ومنذ بداية الشهر الجاري تشهد مناطق التماس مع إسرائيل، على حدود القطاع، مواجهات بين فلسطينيين، والجيش الإسرائيلي، رفضا "لمواصلة يهود متشددين اقتحام ساحات المسجد الأقصى".

وتشهد المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، توترا كبيرا، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الأمن الإسرائيلية.

واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.

وقتل الجيش الإسرائيلي 41 فلسطينيا، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com