الأمم المتحدة تبحث مقترحاً بريطانياً بشأن التصدي لتهريب اللاجئين
الأمم المتحدة تبحث مقترحاً بريطانياً بشأن التصدي لتهريب اللاجئينالأمم المتحدة تبحث مقترحاً بريطانياً بشأن التصدي لتهريب اللاجئين

الأمم المتحدة تبحث مقترحاً بريطانياً بشأن التصدي لتهريب اللاجئين

الأمم المتحدة- وزعت بعثة بريطانيا لدى مجلس الأمن الدولي، على الدول الأعضاء، مسودة قرار يجيز عمليات بحرية تهدف إلى ضبط القوارب التابعة لمهربي البشر في المياه الدولية قبالة ليبيا، والتخلص منها.

وقال دبلوماسيون، اليوم الأربعاء، إنه "ربما يتم التصويت على المسودة -التي تلقاها أعضاء المجلس أمس الثلاثاء- الأسبوع المقبل، الذي سيناقش خلاله المجلس أزمة الهجرة".

وتجيز مسودة القرار في حال إقرارها لأعضاء الاتحاد الأوروبي القبض على مهربي البشر في المياه الدولية قبالة ليبيا، وتفكيك قواربهم، لمنع المهاجرين من الوصول إلى أوروبا.

كما تتيح للدول الأعضاء في الأمم المتحدة "مصادرة القوارب التي يتم تفتيشها، والتي يثبت استخدامها في تهريب اللاجئين أو الاتجار بالبشر من ليبيا".

وتضيف المسودة أن التخلص من القوارب "سيجري وفقا للقانون الدولي المعمول به".

وتشكل هذه العمليات المرحلة الثانية من مهمة بحرية أوروبية من ثلاث مراحل تهدف للمساعدة في وقف تدفق المهاجرين واللاجئين على الاتحاد الأوروبي، والذي تصاعد ليتحول إلى أزمة دولية خطيرة في الأسابيع الأخيرة.

والتفويض المحدد في مسودة القرار هو نسخة مخففة من خطة سابقة للحصول على تفويض من الأمم المتحدة لجميع المراحل الثلاث للعملية، وهي جمع المعلومات، وتنفيذ عمليات بحرية في المياه الدولية قبالة ليبيا، فضلا عن مرحلة أخيرة من العمليات قبالة ساحل ليبيا وعلى شواطئها.

وأشار الدبلوماسيون إلى أن بريطانيا "تتريث في طلب التفويض للمرحلة الثالثة من العملية لأنها تحتاج إلى موافقة السلطات الليبية. غير أن الفصائل الليبية المتناحرة لم توافق بعد على صيغة للتشارك في السلطة في المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة".

وفي الوقت الذي عبرت فيه روسيا عن قلقها من احتمال الاستخدام المفرط للقوة، قال دبلوماسيون إن الصين التي تملك حق النقض مثل موسكو، قلقة حيال انتهاك السيادة.

واعتبر دبلوماسيون غربيون أن القلق بشأن انتهاك السيادة، "غير مبرر" إذ أن التفويض يقتصر على المياه الدولية.

والمهمة البحرية الأوروبية الجارية بالفعل هي عملية مشتركة بين القوات البحرية الإيطالية والألمانية والبريطانية. وتحتاج بريطانيا وألمانيا فقط لتفويض من الأمم المتحدة لمصادرة المراكب والتخلص منها في المياه الدولية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com