لابيد يطالب نتنياهو بـ"كشف حساب" وإعلان فشل حكومته
لابيد يطالب نتنياهو بـ"كشف حساب" وإعلان فشل حكومتهلابيد يطالب نتنياهو بـ"كشف حساب" وإعلان فشل حكومته

لابيد يطالب نتنياهو بـ"كشف حساب" وإعلان فشل حكومته

أبدت وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتماما كبيرا بالتصريحات التي أطلقها يائير لابيد، رئيس كتلة "هناك مستقبل" المعارضة، والتي طالب خلالها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتقديم "كشف حساب" للمواطنين الإسرائيليين، وإظهار الحقائق بشأن فشل حكومته الرابعة في إدارة جميع الملفات الإستراتيجية، وهي التصريحات التي أطلقها صباح اليوم، خلال فاعليات (السبت الثقافي) في مدينة بئر السبع.

وأشار لابيد إلى أن إدارة نتنياهو للملف النووي الإيراني، والتي بدأت عمليا بخطابه أمام الكونغرس الأمريكي قبيل إنتخابات آذار/ مارس الماضي، أدت إلى إنهيار العلاقات الإسرائيلية – الأمريكية، كما أنها تسببت في انقسام الجالية اليهودية بالولايات المتحدة بصورة لم يعرفها من قبل.

ولفت لابيد إلى أنه "بعد 67 عاما من إعلان قيامها، لم تعد إسرائيل تشكل مصلحة إستراتيجية للحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة، والأخطر من ذلك هو أن أداء نتنياهو تسبب في تآكل صورة الردع الإسرائيلي، وبدأ العالم العربي ينظر إلى إسرائيل ويدرك أنها لم تعد الحليف الأمريكي الأساسي"، على حد قوله.

وجدد رئيس كتلة "هناك مستقبل" مطالبته بتشكيل لجنة تحقيق، لدراسة أسباب الفشل الذي مُني به نتنياهو، مشيرا إلى أنه أرسل خطابا إلى لجنة الخارجية والدفاع بالكنيست، يطالبها بالتحقيق في هذا الفشل، وأنه ينبغي دراسة كيف وصلت إسرائيل إلى هذا الوضع، ولماذا تضرر أمنها بصورة لم تحدث من قبل، متهما نتنياهو بالتسبب في كل ذلك.

وتطرق لابيد إلى نجاح الرئيس أوباما في حشد الأصوات اللازمة لتمرير الاتفاق النووي بالكونغرس، وقال إن "نتنياهو سيأتي الآن ليعلن أنه كان على علم بأنه سيخسر المعركة، وأنه يظن أن الجميع في إسرائيل أغبياء"، مضيفا: "إذا كان على علم بأنه سيخسر، لماذا طالب منظمة آيباك ببذل ما في وسعها لحشد أغلبية معارضة للفيتو الرئاسي، ولماذا ألقى خطابا أمام الكونغرس الأمريكي".

وذهب لابيد إلى أنه "طالما ظل نتنياهو رئيسا للحكومة الإسرائيلية، فإنه لا يمكن ترميم العلاقات مع الولايات المتحدة، وأن هذه العلاقات أيضا لن تتحسن من تلقاء نفسها وتتطلب خطوات جادة"، مطالبا نتنياهو بالإعلان أمام جميع الإسرائيليين أنه فشل، مؤكدا عزمه مواصلة جهوده لإسقاط تلك الحكومة، ومتوقعا عدم بقائها إلى العام المقبل، وأن تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 سيشهد انتخابات جديدة.

وجدد زعيم "هناك مستقبل"، ومن كان يشغل منصب وزير المالية في حكومة نتنياهو الثالثة قبل إقالته، تأكيده على أنه سيترشح على منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، وأنه على ثقة بأن المواطنين الإسرائيليين لن يكرروا خطأ الانتخابات العامة في آذار/ مارس الماضي، حين خدعهم نتنياهو إبان حملته الانتخابية بشعارات مزيفة.

وحول قدرة حزبه على المنافسة في الانتخابات التي يتحدث عنها، قال لابيد إن حزبه أكبر من أحزاب "شاس، ويهدوت هاتوراة، والبيت اليهودي، وكولانو"، وأن الناخبين يعلمون أن حزبه جاء ليستمر، وسوف يتخذون القرار الصواب، زاعما أنه حين يتولى منصب رئيس الحكومة "لن يتردد لحظة في اتخاذ قرار بشن هجوم عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com