تبادل الاتهامات العنوان الأبرز للحملات الانتخابية في تركيا‎
تبادل الاتهامات العنوان الأبرز للحملات الانتخابية في تركيا‎تبادل الاتهامات العنوان الأبرز للحملات الانتخابية في تركيا‎

تبادل الاتهامات العنوان الأبرز للحملات الانتخابية في تركيا‎

يشوب الحملات الدعائية للانتخابات التشريعية المبكرة المقرر إجراؤها، يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، تبادلاً للاتهامات بين الأحزاب السياسية المتنافسة، ليكون تشويه صورة الآخر وانتقاده، أبزر ملامح المرحلة القادمة.

ويقول معارِضون، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يدعم حزب العدالة والتنمية، ذي الجذور الإسلامية "يستعد لإطلاق حملة جديدة للتشويه والتضليل، تستهدف المعارضين له وللحزب الحاكم، للتعتيم على الأعمال الفوضوية والإرهابية والخارجة على القانون، وكذلك إشغال المجتمع بقضايا أخرى غير الموجودة على الساحة".

وأشارت صحيفة "طرف" المعارِضة، اليوم الثلاثاء، إلى إن "صناع القرار يستعدون لعمليات خلق صورة خادعة، تستهدف العديد من فئات المجتمع؛ بدءاً من مسؤولي حزب ديمقراطية الشعوب الكردي، وصولاً إلى البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري، إلى جانب الصحف ووسائل الإعلام المعارِضة".

ولم تقتصر حملات التشويه على الحزب الحاكم؛ إذ بدأت المعارضة، بتسليط الضوء على سلبيات الحكومة، وشخص أردوغان، وطموحاته السُّلطوية.

واتهم زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة، كمال كلجدار أوغلو، أمس الإثنين، أردوغان "بالسعي الدؤوب للحفاظ على سلطته وبقائه في الحكم عن طريق إشاعة الفوضى والاضطرابات في البلاد وحمله مسؤولية سفك الدماء".

ويجتمع اليوم الثلاثاء، أردوغان برئيس الوزراء المكلف، وزعيم حزب العدالة والتنمية، أحمد داوود أوغلو، لمناقشة بدء الحملة الانتخابية، وأبرز السبل لكسب أصوات الناخبين الأتراك، بعد الانتكاسة التي مني بها الحزب، يوم 7 حزيران/يونيو الماضي، بخسارته الأغلبية التشريعية، التي تمتع بها لأكثر من 13 عاماً.

يُذكر إن أردوغان أعلن رسمياً، أمس الإثنين، قراره بإجراء أول انتخابات تشريعية مبكرة في تاريخ الدولة التركية الحديثة، بعد انتهاء المهلة الدستورية لتشكيل ائتلاف حكومي يوم 23 آب/أغسطس الجاري.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com