هجمات داعش تستفز العالم
هجمات داعش تستفز العالمهجمات داعش تستفز العالم

هجمات داعش تستفز العالم

التنظيم المتطرف يدعو مقاتليه للزحف نحو بغداد وكربلاء والنجف

أثارت الهجمات التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أخيرا، على محافظتي نينوى وصلاح الدين العراقيتين، ردود فعل دولية غاضبة، وسط مخاوف من زحف مقاتلي التنظيم إلى العاصمة العراقية بغداد.

وأدان مجلس الأمن و دول غربية وأوروبية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، الأحداث الأخيرة في العراق، التي أدت إلى سيطرة مقاتلي "داعش" على عدد من المناطق.

وأكد البيت الأبيض الأمريكي، في بيان أصدره، التزام الولايات المتحدة بمساعدة الشعب العراقي وهو يواجه الإرهاب، ودعمها صندوق مكافحة الإرهاب لمساعدة العراق في مواجهة تنامي خطر داعش.

وخلال الـ48 ساعة الماضية، سيطر تنظيم "داعش" على محافظة نينوي، وعاصمتها الموصل، ومدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين (شمال)، وذلك بعد 6 أشهر من سيطرته على مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار (غرب).

مجلس الأمن يبحث سبل المواجهة

وكان مجلس الأمن الدولي، أدان أمس الأربعاء، الأحداث الأخيرة في مدينة الموصل، شمالي العراق، التي أفضت إلى سيطرة مقاتلي "داعش" على المدينة.

وقال رئيس مجلس الأمن، السفير الروسي، فيتالي تشوركين، في تصريحات لصحفيين: "المجلس سيجتمع الخميس (اليوم) لينظر في اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة تطورات الوضع الحالي في العراق".

و جدد أعضاء المجلس التأكيد على "دعمهم الكامل لشعب وحكومة العراق، وخاصة أولئك الذين تم تشرديهم بسبب هذه الأعمال الإرهابية، وأكدوا التزامهم بأمن العراق وسلامته ، وأعربوا عن بالغ القلق لفرار مئات الآلاف من منازلهم بحثا عن ملجأ في مناطق أخرى من العراق".



ووصف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق، فلادمير ميلادنوف، ما يحدث الآن بأنه "أكبر تهديد تواجهه البلاد"، مؤكدًا أنها تقف معها في مواجهة "الإرهاب".

أمريكا تعرض المساعدة



كشف مسؤول دبلوماسي رفيع، أن واشنطن، عرضت على العراق، تنفيذ ضربات جوية محدودة، لمواقع المسلحين في محافظة نينوى، مؤكدا أن العرض الأمريكي اشتمل على تقديم العون الاستخباري والدعم اللوجستي.


وأكدت مصادر مطلعة، أن المالكي طلب سراً من إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن تدرس توجيه ضربات جوية إلى نقاط تجمع لمسلحين متشددين من السنة يشكلون تهديداً متزايداً لحكومته.

ودعا سفير العراق لدى فرنسا، فريد ياسين، مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، إلى الموافقة على تقديم مساعدة عسكرية إضافية للعراق تشمل دعما جويا وطائرات بدون طيار.


وكانت الخارجية التركية أفادت في بيان لها، مساء الأربعاء، بأن عناصر داعش أخذوا ٤٩ شخصا رهينة من القنصلية التركية في الموصل، ونقلوهم إلى مكان غير معروف، لافتة أن القنصل من بين الرهائن.


وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أن الولايات المتحدة دعت إلى إطلاق سراح المواطنين الأتراك الذين خطفوا من القنصلية التركية في الموصل فورا.

وقال بايدن "إن واشنطن مستعدة لدعم الأعمال التي تقوم بها تركيا من أجل عودة مواطنيها بكل أمان، وإنها ستبقىعلى اتصال وثيق مع الحكومتين التركية والعراقية من أجل ايجاد حل للوضع".


موسكو تحمّل واشنطن المسؤولية





حمّل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مسؤولية ما يحدث في العراق، قائلا "إن ما يحدث هو نتاج فشل مغامرة هذين البلدين بالتدخل في العراق..هذا البلد مهدد بالتقسيم".

وقال لافروف "ما يحدث في العراق يعكس الفشل التام للمغامرة التي قامت بها أولا الولايات المتحدة وبريطانيا ثم فقدتا السيطرة عليها نهائيا"، وأضاف أن "وحدة العراق مهددة" بحسب وكالة الانباء الروسية إيتار تاس.

قلق عربي وأوروبي

عبر كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، عن "القلق العميق" إزاء تدهور الوضع الأمني في البلاد، ودعت وزيرة الخارجية الإيطالية إلى تقديم الدعم للعراق.

وأدان البيان المشترك الذي صدر عن الاجتماع الوزاري الثالث بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بأثينا، "بأشد العبارات الموجة الأخيرة من الهجمات الإرهابية التي أوقعت العديد من الضحايا وأجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم".

وتابع البيان "أن الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية "يعربان عن تعازيهما لأسر الضحايا ويدعوان في هذه الظروف الحرجة جميع القوى الديمقراطية العراقية على العمل معا في اطار احترام الدستور العراقي للتغلب على التحدي الأمني واحترام إرادة المواطنين العراقيين".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوجريك: "الأمين العام والمنظمة الدولية قلقون للغاية إزاء سلامة أفراد بعثتنا في العراق".


2500 عائلة بلا مأوى ونصف مليون نازح

ولفت دوجريك إلى أن "عددا من أفراد بعثة يونامي متواجدون في الموصل حاليا"، دون أن يذكر تفاصيل عن مصيرهم في ظل سيطرة داعش على المدينة.

وأضاف المتحدث أن "السلطات العراقية أبلغت وكالة الأمم المتحدة للاجئين بفرار الآلاف من العائلات العراقية من الموصل إلى مناطق آمنة في إقليم كردستان (شمال) العراق".

وتابع قائلا "يوجد 2500 عائلة عراقية في الموصل بلا مأوى منذ أمس، ويعيش معظم أفرادها في المدارس والمساجد".

وأضاف: "هناك أيضا ما يقدر بنحو 100 ألف نازح اتجهوا الي أربيل (في إقليم شمال العراق)، حيث تقوم مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بنصب الخيام وتوزيع مواد الإغاثة الأخرى الأساسية عليهم، كما تقدم منظمة اليونيسف وشركاؤها الدعم اللازم من المياه النقية وخدمات الصرف الصحي في المنطقة".

ومضى قائلا: "200 ألف شخص آخرين فروا إلى لدهوك (في إقليم شمال العراق)، حيث تقوم وكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بتقديم الغذاء والماء والمأوى لهم".


داعش على أبواب سامراء



على الأرض، يواصل داعش عملياته العسكرية في محاولة للتوسع واجتياح المزيد من المناطق العراقية.


وأكدت مصادر أمنية، وصول قوات داعش إلى أطراف مدينة سامراء التي تحوي أبرز المراقد الشيعية، حيث تدور -منذ وقت إعداد التقرير- اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم وقوات التدخل السريع التي حركتها الحكومة العراقية لحماية المدينة الشيعية.


وكان التنظيم دعا في بيان أصدره بوقت سابق من اليوم الخميس، مقاتليه إلى مواصلة الزحف جنوبا نحو العاصمة العراقية بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف ذات الغالبية الشيعية.

وقال أبو محمد العدناني، أحد أبرز قيادات تنظيم داعش والمتحدث باسمه في كلمة نشرت على مواقع تعنى بأخبار الجهاديين "واصلوا زحفكم فانه ما حمي الوطيس بعد، فلن يحمى إلا في بغداد وكربلاء فتحزموا وتجهزوا".


واستعرض العدناني قوة التنظيم وما استطاع السيطرة عليه من سلاح وعتاد جراء انسحاب الجيش العراقي من المناطق التي سيطر عليها المسلحون أخيرا "إياكم أن تعجبوا بما أفاء الله عليكم من طائرات ودبابات ومدرعات وهمرات (سيارات أمريكية من نوع همر) ومدافع وأسلحة وذخيرة وعتاد، فليس بها تنصرون واعتمدوا على الله لا عليها".


ونجح مقاتلو داعش في التمدد جنوبا بعدما أحكموا قبضتهم على مدينة الموصل في شمال العراق، حيث تمكنوا أمس الأربعاء من السيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وأكد مسؤولون أمنيون، سيطرة داعش على 10 مناطق في محافظة صلاح الدين، وبذلك تتبقى 4 مدن فقط في المحافظة خارج سيطرة التنظيم.


وقال شهود عيان أن مدن بلد والدجيل وسامراء وطوزخورماتو، ما زالت تحت السيطرة الحكومية، إلا أن المراقبين يتوقعون سقوط بلد والدجيل ذات الغالبية الشيعية بيد قوات داعش، بينما طوزخورماتو تتمتع بتحصين من قوات البشمركة التي سيطرت عليها صباح اليوم، وفي الوقت ذاته وصلت قوات من التدخل السريع لتأمين سامراء التي تأوي مرقد الإمام علي الهادي الذي يحضى بمكانة بارزة عند الشيعة.
و حذر النائب السابق والمرشح السني الفائز عن "صلاح الدين"، مشعان الجبوري، من سقوط مدينة سامراء التي تحتضن مرقد الإمامين العسكريين من سقوطها بيد المسلحين، معتبراً أن سقوطها سيشكل خطرا على السلم الأهلي وسيجر البلاد نحو الحرب الأهلية.


إيران تلوّح بالتدخل

في تطور لاحق، كشفت مصادر إيرانية مطلعة لشبكة "إرم" عن اجتماع يعقده اليوم مجلس الأمن القومي الإيراني برئاسة الرئيس روحاني، لبحث التطورات في العراق، بعدما استطاع تنظيم داعش السيطرة على مدن عدة وعزمه الزحف نحو بغداد وكربلاء.

و تعهد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن بلاده "ستتدخل في الوقت المناسب لمحاربة الإرهاب والعنف في المنطقة والعالم بما فيها العراق".

وأكد الرئيس الإيراني في حفل ديني أقيم اليوم بطهران، أن "الإرهاب والعنف ينتشران في المنطقة بكل أسف، ونحن لن نتحمل هذا العنف المنتشر في المنطقة و لن نتحمل هؤلاء الإرهابيين و سنتدخل في الوقت المناسب بدورنا لمحاربة هذا الإرهاب في المنطقة و العالم".


البشمركة تسيطر على كركوك


فرضت قوات البشمركة الكردية الخميس، سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك المتنازع عليها بين العرب والأكراد، بهدف حمايتها من هجوم محتمل لمقاتلين جهاديين، بحسب ما أفاد به مسؤولون أكراد.

ونجحت قوات البشمركة بصد محاولة مسلحين قادمين من سوريا، التسلل إلى قضاء سنجار شمال الموصل، وقتلت 20 منهم.

وقال مصدر أمني كردي، إن "المسلحين تركوا معداتهم وأسلحتهم ولاذ من تبقى منهم بالفرار تجاه الحدود السورية" دون أن يوضح هويتهم.
وما زالت ناحية حويجة وقرية رشاد تحا سيطرة داعش،وأوضح مدير شرطة الأقضية والنواحي بكركوك العميد سرحد قادر، أن قوات الأمن مستعدة لإطلاق عملية أمنية؛ لاستعادة قضاء حويجة وبلدة رشاد.


وأضاف أن الوضع هادئ في كركوك، لكن حويجة ورشاد تقعان تحت سيطرة داعش، منوهاً بأن قوات الشرطة والبشمركة متمركزة على بعد 24 كم عن المنطقة، وأن قوى الأمن على أهبة الاستعداد للعملية.
وفي تطور لاحق أقدمت عناصر داعش على تفجير جسر قرب بلدة بادوش غربي الموصل، اليوم الخميس، لمنع تقدم محتمل لقوات البشمركة الكردية.

وقال شاهد عيان من بلدة بادوش (30 كلم غرب الموصل)، إن "مسلحين ينتمون لداعش فجّروا جسرا قرب سد بادوش بوساطة شاحنة ملغمة".


ويرجح أن تفجير هذا الجسر سيعيق تقدما محتملا لقوات البشمركة الكردية القريبة والمتمركزة في الجانب الأيسر من نهر دجلة في المنطقة.
وفي هذه الأثناء، أكدت مصادر أمنية كردية، نجاة وزير دفاع قوات البشمركة، شيخ جعفر مصطفى، من محاولة اغتيال إثر تفجير عبوتين ناسفتين جنوب غربي كركوك العراقية في موكبه ومقتل عنصرين من مرافقيه.



داعش يزيل الساتر الترابي على الحدود السورية



عرض "داعش"، اليوم الخميس، صوراً تظهر جرافات تابعة له تقوم بإزالة الساتر الترابي الذي أقيم أخيرا على الحدود بين العراق وسوريا للحد من تسلل المسلحين عبرها، وأخرى لعبور عدد من العربات العسكرية التي قال إنه "غنمها"من الجيش العراقي باتجاه سوريا.

ونشرت صفحة تابعة للـ"الدولة الإسلامية" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم، صوراً لجرافات تقوم بإزالة الساتر الترابي بين العراق وسوريا، وعبور عدد من الشاحنات وعربات "الهمر" العسكرية الأمريكية التي "غنمها" مقاتلو التنظيم من الجيش العراقي أخيرا باتجاه سوريا.

وكتب نشطاء داعش تعليقات شارحة للصور "عبور عربات عسكرية اغتنمها جنود الدولة الإسلامية من الجيش العراقي في ولاية نينوى (غربي العراق) باتجاه ولاية البركة (الحسكة) شرقي سوريا، بعد إزالة "حدود العار".

كما أظهرت الصور عدداً من مقاتلي التنظيم يقومون بالدخول إلى مخفر حدودي عراقي بعد انسحاب مقاتلي الجيش العراقي منه، فيما قام أحد المقاتلين بوضع راية التنظيم فوق المخفر المذكور.
وكانت قوات داعش استعرضت في مهرجان عسكري بمدينة الموصل أمس، قوتها والعربات العسكرية والأسلحة الثقيلة التي استطاعت سلبها من قوات الجيش العراقي الفارة.
وفي هذه الأثناء بثّ ناشطون مقطع فيديو يظهر صورا لشوارع الموصل الخالية من عناصر داعش، يقول الناشطون أنها مشاهد حديثة تظهر اختفاء داعش من المدينة دون الخوض في أي تفاصيل، ولم يتسن حتى الآن من معرفة حقيقة هذه المشاهد أو سببها.


وفي تطور جديد، قال مصدر عشائري داخل مدينة الموصل، إن داعش رشح اسمي ضابطين في الجيش العراقي السابق لتولي مهام محافظ نينوى.

وأضاف المصدر ، أن أزهر العبيدي وهو لواء متقاعد في الجيش العراقي السابق وهاشم الجماس وهو عميد متقاعد في الجيش نفسه، طرح اسميهما من قبل الجماعات المسلحة، التي تسيطر على الموصل، لتولي مهام محافظ نينوى التي سقطت بيد الجماعات المسلحة قبل يومين.

من جانب آخر، قال شهود عيان، إنهم شاهدوا مروحيتين تحلقان في سماء المدينة، كانت الجماعات المسلحة استولت عليهما من مطار قيادة عمليات نينوى أثناء سقوط الموصل.



قوات الدوري تنتشر بالموصل



في ظل التنديد الدولي لهجمات داعش، زعمت مصادر مؤازرةلنائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين،عزت الدوري، انتشار قوات تابعة له في المدينة، موضحة أن الدوري هو القائد الفعلي للعمليات العسكرية التي نجحت في فرض سيطرتها الكاملة على محافظات نينوى و صلاح الدين وسامراء، إضافة إلى الأنبار.


وقالت الصفحة الخاصة بالدوري على "فيس بوك" إن قوات حزب البعث بدأت معركتها الفعلية ضد الحكومة العراقية، " نشامى القوات المسلحة ورجالات المقاومة الباسلة والبعث العظيم بقيادة (المهيب الركن عزة إبراهيم) يبشرون الأمتين العربية والإسلامية بالنصر القريب والفتح المبين والاستعداد الكامل لإشعال معارك المصير ضد حكومة الغبراء ومن يناصرها، ولينحر المرتزقة في بغداد وعلى أسوارها".
وفي الإطار ذاته، أعلن مسؤول عراقي محلي أن الكثير من عشائر محافظة ديالى العراقية (شرق) شكّلت ما أسمته "خط النار" من أبنائها والمتطوعين لمواجهة أي مد لمسلحي تنظيم داعش في مناطقها.

وتنتشر في ديالى أكثر من 25 عشيرة بمختلف الطوائف من السنة والشيعة في صحراء "العظيم"، التي تربط 3 محافظات هي : ديالى (شرق) وصلاح الدين (شمال) وكركوك (شمال).




القادة الهاربون



بعد سقوط الموصل بيد قوات داعش، سلطت وسائل الإعلام الأضواء على القادة العسكريين الثلاثة الذين ساهموا في تسليم المدينة للتنظيم الإرهابي.


وأكدت مصادر حكومية وأمنية أن القادة العسكريين الثلاثة المسؤولين عما حدث بالموصل هم: قائد القوات البرية الفريق أول علي غيدان، وقائد العمليات المشتركة الفريق أول عبود قنبر، وقائد الشرطة الاتحادية في الموصل اللواء مهدي صبيح الغراوي.


وكان محافظ نينوى، أثيل النجيفي أول من اتهم القادة بتسليم المحافظة لداعش، كما أنهم ضللوا القيادة في بغداد عن حقيقة ما يجري في نينوى، خاصة أن زيارة الفريقين غيدان وقنبر إلى الموصل كانت قبل 72 ساعة من سقوطها، وعندما كانت عمليات داعش في بداية انطلاقها.
واكد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، في وقت لاحق، أن الجيش العراقي قادر على دحر داعش واسترجاع الموصل، متعهدا بمحاسبة قادة الجيش الفارين.

(تغطية محمد المومني و أحمد الساعدي وشاكر الجوهري)

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com