مرشح الحزب الحاكم الإسباني في كاتالونيا معادٍ للمسلمين
مرشح الحزب الحاكم الإسباني في كاتالونيا معادٍ للمسلمينمرشح الحزب الحاكم الإسباني في كاتالونيا معادٍ للمسلمين

مرشح الحزب الحاكم الإسباني في كاتالونيا معادٍ للمسلمين

قدم الحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا (يمين)، مرشحه لأقليم كاتالونيا الغني شرق البلاد، وهو مرشح معادٍ للمسملين والأقليات.

وأعلنت رئيسة الحزب في إقليم كتالونيا، أليسيا سانشيز كاماتشو، أنها لن تترشح للانتخابات القادمة وستفسح المجال لزميلها في الحزب خافيير غارسيا ألبيول كمرشح للانتخابات المحلية القادمة، في 27 سبتمبر، وهي انتخابات تنبعث عنها حكومة إقليم كاتالونيا.

وخافيير غارسيا هو الرئيس السابق لبلدية بادالونا بمحافظة برشلونة (بإقليم كتالونيا شمال شرق إسبانيا ) والتي بدأ منها نشاطاته السياسية.

وأعلنت أليسيا سانشيز كاماتشو، خلال تقديمها للمرشح الجديد: "لقد أثبت خافيير غارسيا ألبيول بأنه حاكم جيد عندما كان رئيسا لبلدية بادالونا ويشهد بذلك المواطنين. إنه شخص طيب وسياسي محنك للغاية ونحن نحتاج لأشخاص مخلصين ومجتهدين مثله، لقد كان أفضل رئيس عرفته بادالونا".

وقد أعرب غارسيا ألبيول عن امتنانه وناشد ناخبيه: "هذا ليس مشروعا أستطيع أن أواجهه وحدي، نحن بحاجة إلى تعاون جميع الكتالانيين؛ لأن انتخابات 27 سبتمبر ستكون مهمة".
و"خافيير غارسيا ألبيول"، 47 عاما، لاعب سابق لكرة السلة في فريق جوفينتوت الشهير، وهو أطول سياسي إسباني قامة حيث يبلغ طوله 2.01 مترا، وأصبح معروفا في جميع أنحاء إسبانيا بتصريحاته القاسية ضد الأقليات والمهاجرين عندما كان رئيسا لبلدية بادالونا خصوصا للمسلمين والغجر الرومانيين.

ففي انتخابات 2003، طالب برفض تسجيل المهاجرين غير الشرعيين في البلدية، وعدم إعطائهم شهادة السكن، كما قال إن الرومان والغجر يخلقون مشاكل التعايش مع المجتمع الإسباني، وفي عام 2007، انتقد وجود شقة واحدة يسكن فيها عشرات المهاجرين مزدحمين.

وعام 2010 عندما كان زعيما للمعارضة في بلديته، قام بتوزيع منشورات تحت شعار "لا نريد الرومانيين" وفسر ذلك بأنهم مرتبطون بالجريمة.

وصرح في مناسبات عامة أخرى بأنهم مثل "الطاعون" الذي أتى إلى بادالونا لممارسة الجريمة، وقد كلفته هذه التصريحات متابعات قضائية بتهمة التحريض على الكراهية ولكنه خرج بريئا منها.

أما بالنسبة لمعاداته لهجرة المسلمين، ففي عام 2007، وزع خافيير غارسيا ألبيول 30.000 قرص فيديو بعنوان "7 دقائق" في الحملة الانتخابية، حيث ألقى باللوم فيه على مشكلة الهجرة التي تجلب للمدينة الأوساخ والجريمة، معارضا بناء مسجد للمسلمين في حي آرتيج بالمدينة.

وأعلن موقفه الصريح ضد تزايد عدد المسلمين في المدينة، وقال في تصريحات حينها: "لا أعتقد أنه من الجيد أن تكون اللغة السائدة في بعض الأحياء هي اللغة العربية في بادالونا".

كما اتهم المسلمين، بأنهم سبب رحيل مجموعة المتاجر التقليدية التي يديرها الإسبان، في إشارة إلى التنافس الاقتصادي بالمدينة، وكان شعاره في حملة الانتخابات المحلية ، مايو الماضي: "لننظف بادالونا"؛ في إشارة إلى انتهاج سياسات ضد المهاجرين والأقليات، واستغلال تأييد اليمينيين المتطرفين لتحقيق طموحاته السياسية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com