متشددون أفغان ينفون الانضمام لداعش
متشددون أفغان ينفون الانضمام لداعشمتشددون أفغان ينفون الانضمام لداعش

متشددون أفغان ينفون الانضمام لداعش

كابول - نفى أحد أكثر الفصائل المتشددة تأثيرا في أفغانستان اليوم الاثنين تقارير ذكرت أنه حول ولاءه لمبايعة حركة منبثقة عن تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.

وقال متحدث باسم الحزب الإسلامي الذي يتزعمه القائد الأفغاني قلب الدين حكمتيار في بيان إن ما تردد في الإعلام الأفغاني قبل أيام عن مزاعم بدعم حكمتيار للدولة الإسلامية لا أساس له من الصحة.

وقال المتحدث هارون زرقون "هذا ليس صحيحا. لم يصدر أي منا أي بيان دعما لدولة الإسلامية في أفغانستان ضد طالبان أفغانستان."

ومن شأن أي تحول في موقف حكمتيار الذي يعتقد أنه يحظى بدعم مقاتلين في إقليمي كونار ونورستان بشرق أفغانستان تعزيز الطموح التوسعي للدولة الإسلامية في أفغانستان وباكستان في مواجهة طالبان.

وفي الأسبوع الماضي قتلت طائرة أمريكية بدون طيار قادة عديدين من مجموعات موالية للدولة الإسلامية ومعظمهم من أعضاء طالبان السابقين في ولاية ننكرهار بشرق البلاد.

وقالت المخابرات الأفغانية إن حافظ سعيد قائد الحركة في أفغانستان وباكستان قتل يوم الجمعة الماضي رغم أن موقعا على الإنترنت مواليا للدولة الإسلامية أثار شكوكا حول صحة هذا الخبر بنشر تسجيل صوتي غير معروف تاريخه اليوم الاثنين يزعم أن صاحب الصوت فيه هو سعيد.

وتحول حكمتيار إلى بطل قومي لكثير من الأفغان وهو يقود المجاهدين ضد الاحتلال السوفيتي للبلاد في الثمانينيات. وفي الحرب الأهلية التي اندلعت في أوائل التسعينيات شاركت قوات تزعمها في معارك بكابول يدر أن عشرات الآلاف قتلوا فيها.

ورغم أنه شغل منصب رئيس الوزراء في أفغانستان فإن وزارة الخارجية الأمريكية صنفته إرهابيا دوليا في 2003 لارتباطه بنتظيم القاعدة وحركة طالبان. ومؤخرا يعتقد أنه في خلاف مع الملا محمد عمر زعيم طالبان.

وغادر حكمتيار أفغانستان في منتصف التسعينيات ويعتقد أنه أقام في باكستان رغم أن مكانه غير معروف على وجه الدقة. وانضم كثيرون من أنصاره إما للحكومة الأفغانية أو لطالبان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com