خاتمي: الإيرانيون يريدون الاتفاق النووي

قال الرئيس الإيراني الأسبق وأحد زعماء الحركة الإصلاحية في البلاد، محمد خاتمي، أن غالبية الشعب الإيراني يريدون التوصل إلى إتفاق نووي وحل هذه المسألة من أجل رفع العقوبات الإقتصادية.

وحث خاتمي في كلمة له خلال أمسية رمضانية، مساء الأحد، بالعاصمة طهران، جميع المفاوضين (إيران والغرب) على الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية من أجل التوصل لإتفاق نووي، لافتاً إلى أن الشعب الإيراني تعب من الحروب والعقوبات.

وشدد الرئيس الإيراني السابق على أن بلاده أكدت أكثر من مرة عدم سعيها لإمتلاك السلاح النووي، مبيناً أن المرشد الأعلى علي خامنئي وغالبية الإيرانيين يريدون حل القضية النووية بما يحفظ حقوق الشعب.

كلام خاتمي يأتي ضد التيار الإسلامي المتشدد والمقرب من الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الذي يرفض المفاوضات مع الغرب وحل المسألة النووية.

ويعد خاتمي من أهم الداعمين لحكومة الرئيس المعتدل حسن روحاني، وكان النائب السابق عن الإصلاحيين احمد شيرزاد قال أن الإيرانيين لم يجنوا أي منافع من البرنامج النووي "ولا حتى قدح ماء"، مضيفا "إذا سألتموني لماذا سار البلد في الاتجاه النووي عليَّ أن أُجيب بأن لا علم لي".

بدوره، رأى الأكاديمي الإصلاحي البارز صادق زيبكلام إن الحرب مع العراق لم تضر بايران، كما أضر بها البرنامج النووي.

وكان الاصلاحيون جمدوا البرنامج النووي خلال الفترة الممتدة من 2003 إلى 2005 الذي فقدوا فيه السلطة.