الناتو ينتظر "موسم القتال" لتحديد مصير بعثته في أفغانستان
الناتو ينتظر "موسم القتال" لتحديد مصير بعثته في أفغانستانالناتو ينتظر "موسم القتال" لتحديد مصير بعثته في أفغانستان

الناتو ينتظر "موسم القتال" لتحديد مصير بعثته في أفغانستان

بروكسل ـ أعلن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي اليوم الخميس، أن الحلف سيحدد وتيرة خفض بعثته المكلفة بتدريب قوات الأمن الأفغانية بعد أن يجري تقييما لأداء تلك القوات في "موسم القتال" هذا الصيف.

وقال ينس شتولتنبرج، بعد محادثات بين وزراء دفاع حلف الاطلسي وأفغانستان، إنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن موعد انتهاء أي مرحلة من مراحل التدريب"، وتابع "سنجري تقييما للوضع بعد نهاية موسم القتال هذا العام"، في اشارة الى الفترة بين ابريل نيسان وأول سقوط للثلوج في الشتاء.

وأضاف الأمين العام للحلف الأطلسي، أنه "بحلول ذلك الوقت سيتوفر لحلف الاطلسي مزيدا من المعلومات بشأن التحديات الأمنية التي تواجهها أفغانستان وقدرات قواتها"، مؤكدا أن "العمل مستمر لمساعدة أفغانستان على تطوير قوتها الجوية الآن بعد ان توقفت القوات الامريكية عن تقديم دعم جوي".

بدوره، حث القائم بعمل وزير الدفاع الافغاني معصوم ستانيكزاي، على "المرونة بشأن مستويات القوات".

وقال في مؤتمر صحفي في بروكسل، "اعتقد أن الجميع يدركون أن علينا ان نلتزم ليس فقط بالجداول الزمنية، بل يجب ان ننظر إلى الحقائق على الارض."

وحثت أفغانستان الولايات المتحدة -التي تقدم لها معظم الجنود الاجانب- على إبطاء الانسحاب.

وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما في مارس اذار الماضي، إنه سيبقي قوة من 9800 جندي حتى نهاية 2015 مع الالتزام بخطة الانسحاب في عام 2017 .

وقالت وزيرة الدفاع الالمانية أورسولا فون دير ليين، إن "من المهم أن نجري تقييما للوضع بحذر وألا نترك هذا البلد بسرعة."

وبعد ان تنتهي مهمة التدريب يزمع حلف الأطلسي، الاحتفاظ ببعثة أصغر يقودها مدنيون في أفغانستان لتقديم المشورة وتدريب الهيئات المدنية.

وقال وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر، إن "الاعداد الصغيرة من مقاتلي الدولة الاسلامية في افغانستان ليسوا من القادمين الجدد وانما مقاتلون غيروا ولاءهم".

ومنيت قوات الحكومة الأفغانية، التي تلقى الان دعما عسكريا أجنبيا محدودا بخسائر فادحة هذا العام، في معاركها ضد طالبان التي زادت هجماتها في الشمال وفي معاقلها التقليدية في الجنوب والشرق.

وسحب حلف شمال الاطلسي معظم قواته القتالية من أفغانستان في العام الماضي، وترك نحو 12000 فرد لتدريب جنود الجيش والشرطة في مهمة يتوقع ان تنتهي بحلول نهاية 2016 .

وقبل هذا التاريخ من المتوقع، ان ينسحب مدربو حلف شمال الاطلسي من أربعة مراكز تدريب اقليمية ويركزون عملهم في العاصمة كابول.

وكانت الخطة الاساسية تقضي بإغلاق المراكز الاربعة بحلول نهاية هذا العام، لكن دبلوماسيين قالوا إن بعضها يمكن ان تبقى مفتوحة لفترة أطول.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com