الدفاع المدني في غزة: 50 قتيلا ومفقودا في غارة استهدفت منزلا في جباليا شمال القطاع
ما أن أعلنت الفاتيكان ظهر اليوم وفاة البابا فرنسيس عن عمر 88 عاماً، حتى انهالت التعازي من كبار الزعماء ورؤساء وممثلي الدول حول العالم.
وفيما يلي أبرزها:
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، إن رحيل البابا فرنسيس "يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتا للسلام والمحبة والرحمة".
وأضاف في بيان، نشره المتحدث باسم الرئاسة، "لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصرا للقضية الفلسطينية، مدافعا عن الحقوق المشروعة، وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".
بعث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، برقية تعزية إلى الكاردينال كيفن فاريل كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة، بوفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تعزية، مماثلتين إلى الكاردينال كيفن فاريل كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة، بحسب "وام".
نعى شيخ الأزهر أحمد الطيب بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، وقال إن البابا الراحل سخر حياته "في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة".
وقال شيخ الأزهر في بيان اليوم الاثنين، إن البابا "حرص على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافا وإنسانية، خاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة".
وأشاد بتطور العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهد البابا بدءًا من حضوره لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام ،2017 مرورا بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية عام 2019، وغير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة.
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإثنين، أن البابا فرنسيس الذي رحل اليوم الإثنين عن 88 عامًا كان "صديقًا مخلصًا للشعب الفلسطيني" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
وقال عباس في بيان نشرته (وفا) إن البابا كان "مدافعًا قويًا عن قيم السلام والمحبة والإيمان في العالم أجمع... اعترف بدولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان" مقدما تعازيه بوفاته.
نعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الاثنين، البابا فرنسيس الذي زار العراق في 2021، مشيدا بالجهود التي بذلها "في خدمة الإنسانية وتعميق الروابط بين شعوب الأرض والعمل على تعزيز السلام".
وقال السوداني في بيان "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة (البابا) بعد عمر مديد قضاه في خدمة الإنسانية وتعميق الروابط بين شعوب الأرض والعمل على تعزيز السلام والأهداف والقيم الاجتماعية والأخلاقية الفاضلة"، بحسب فرانس برس.
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن البابا فرنسيس الذي رحل الإثنين عن 88 عاما، كان "رجل سلام حظي بمحبة الشعوب لطيبته وتواضعه".
وقال الملك عبر منصة "أكس"، "أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس، رجل السلام الذي حظي بمحبة الشعوب لطيبته وتواضعه، وعمله الدؤوب للتقريب بين الجميع. ستبقى ذكراه خالدة في قلوب الملايين".
نعى الرئيس اللبناني جوزاف عون الاثنين البابا فرنسيس، معتبرا أن لبنان خسر برحيله "صديقا عزيزا ونصيرا قويا".
وقال عون في بيان "إننا في لبنان، وطن التنوع، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي"، معتبرا أنه حمل "لبنان في قلبه وصلواته، ولطالما دعا العالم إلى مساندة لبنان في محنته، ولن ننسى أبدا دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوعه". ورأى في رحيله "خسارة للبشرية جمعاء، فقد كان صوتا قويا للعدالة والسلام، ونصيرا للفقراء والمهمشين، وداعية للحوار بين الأديان والثقافات".
حيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين، البابا فرنسيس "رجل الدولة المحترم" الذي كان "يولي أهمية للحوار بين الأديان".
في رسالة عبر إكس، تحدث أردوغان الذي يرأس دولة يشكل المسملون السنة غالبية سكانها، عن "مبادرات البابا في وجه المآسي الإنسانية ولا سيما القضية الفلسطينية والإبادة في غزة". وزار البابا فرنسيس تركيا في نوفمبر 2014.
قدم البيت الأبيض الاثنين، تعازيه بوفاة البابا فرنسيس عن 88 عاما.
وكتبت الرئاسة الأميركية عبر منصة إكس "ارقد بسلام البابا فرنسيس" مرفقة منشورها بصور للحبر الأعظم ملتقيا الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس جاي دي فانس في مناسبتين منفصلتين.
قدم نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي استقبله البابا فرنسيس لفترة وجيزة الأحد، قبل ساعات قليلة من وفاته، تعازيه الاثنين "إلى ملايين المسيحيين في جميع أنحاء العالم الذين أحبوه".
وكتب فانس الذي يزور الهند في منشور على "إكس"، "أعرب عن مواساتي لملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه. لقد سعدت برؤيته أمس (الأحد) على الرغم من أنه كان مريضا جدا بشكل واضح".
قال تشارلز ملك بريطانيا إنه يشعر "بحزن عميق" لوفاة البابا فرنسيس، وأرسل "تعازيه الحارة ومواساته العميقة للكنيسة التي خدمها بكل إصرار".
والتقى تشارلز رئيس كنيسة إنجلترا التي انفصلت عن روما في العام 1534، وزوجته كاميلا مع البابا فرنسيس في الفاتيكان في وقت سابق من هذا الشهر.
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، بالبابا فرنسيس الذي توفي الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما، ووصفه بأنه "زعيم حكيم" و"مدافع مثابر عن القيم العليا للإنسانية والعدالة".
وأضاف بوتين في برقية تعزية نشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين "خلال فترة حبريته، أسهم بشكل فعال في تعزيز الحوار بين الكنيستين الروسية الأرثوذكسية والكاثوليكية، وكذلك في التفاعل البناء بين روسيا والكرسي الرسولي"، بحسب فرانس برس.
قدمت إيران التي تقيم علاقات جيدة مع الفاتيكان الاثنين تعازيها بوفاة البابا فرنسيس رأس الكنيسة الكاثوليكية عن 88 عاما.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "أبلغني زملائي للتو بالنبأ ... أشقدم تعازي لكل مسيحيي العالم"، بحسب فرانس برس.
أعرب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الاثنين، عن "حزنه العميق" بعد نبأ وفاة البابا، وأشاد بـ"لطفه" و"حكمته"، على الرغم من "الاختلافات التي تبدو اليوم بسيطة".
وكتب ميلي على "إكس"، "بصفتي رئيسا، وبصفتي أرجنتينيا، وبصفتي مؤمنا، أودّع قداسة البابا، وأقف إلى جانب كل من يواجه هذا الخبر الحزين اليوم"، بحسب فرانس برس.
قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين، تعازيه بوفاة البابا فرنسيس، مشيدا بالذي "كان يصلي من أجل السلام في أوكرانيا" وناضل ضد الهجوم الروسي على مدى ثلاث سنوات.
وكتب على "إكس" بعيد ساعات من إعلان وفاته "كان يعرف كيف يبعث الأمل، ويخفف المعاناة بالصلاة، ويحث على الوحدة. لقد كان يصلي من أجل السلام في أوكرانيا ومن أجل الأوكرانيين" مضيفا "إننا نشعر بالحزن مع الكاثوليك وجميع المسيحيين"، بحسب فرانس برس.
قال فريدريش ميرتس المستشار القادم لألمانيا اليوم الاثنين إن البابا فرنسيس سيظل في الذاكرة لما أظهره من التزام لا يتزعزع إزاء الأفراد الأكثر ضعفا في المجتمع، بحسب رويترز.
وقال ميرتس على إكس "لقد كان يهتدي بالتواضع والإيمان برحمة الله".
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن البابا فرنسيس كان ينحاز دوما طوال توليه البابوية للضعفاء، وأنه فعل ذلك بكثير من التواضع، بحسب رويترز.
وأضاف للصحفيين "في هذا الزمن الذي علته أصوات الحرب والوحشية، كان يشعر بالآخرين، بمن هم أكثر ضعفا".
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في وفاة البابا فرنسيس: "رجل عظيم رحل"، بحسب فرانس برس.
ومن جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في وفاة البابا فرنسيس: "تواضعه وحبه الخالص للأكثر عوزا"، بحسب فرانس برس.
قال رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف إن البابا فرنسيس كان رجل الشعب بكل معنى الكلمة.
وأضاف في بيان نشره على موقع إكس "يودع المجتمع الكاثوليكي حول العالم قائدا أدرك القضايا الملحة في عصرنا ولفت الانتباه إليها. كان البابا فرنسيس، بأسلوبه الرصين في الحياة وخدمته وتضامنه، قدوة للكثيرين، الكاثوليك وغير الكاثوليك على حد سواء. نودعه اليوم بتقدير كبير".