غارة إسرائيلية تستهدف منطقة راس النبع في بيروت
وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة يعيشها قطاع غزة، وتزايد متواصل في أعداد القتلى والجرحى، جاء الإعلان الفرنسي عن إرسال سفينة لدعم مستشفيات غزة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، خلال زيارته إلى مصر، أن مهمتها ستكون دعم القطاع الصحي المتدهور في القطاع وتقديم خدمات طوارئ صحية.
إلا أن المتحدث باسم البحرية الفرنسية قال، إن من بين غايات إرسال البارجة "تعزيز منظومتنا في شرق البحر الأبيض المتوسط، إذ ستنضم إلى الفرقاطتين الألزاس وسوركوف".
البارجة "تونير" (الرعد) غادرت ميناء طولون الفرنسي، أمس، متجهة إلى سواحل غزة، وحسب تقرير نشره موقع تلفزيون "بي أف أم تي في" الفرنسي، فإن البارجة "الرعد"، هي واحدة من 3 حاملات طائرات مروحية برمائية في الأسطول الفرنسي.
وبخصوص مهام البارجة، أكد التقرير أنّه سيتم في البداية استخدامها "لنقل الأدوية والمساندة الصحية، وفق ما ذكره الرئيس الفرنسي من مدرج مطار القاهرة، ومن ثم سيتم تحويلها إلى مستشفى للطوارئ".
وأشار التقرير إلى أن "الحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، إذ يعيش 2.3 مليون شخص دون ماء وكهرباء وغذاء ودواء ووقود بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل".
وكان ماكرون قال: "سننشئ نظامًا للتعاون بين مستشفيات الطوارئ والمستشفيات مثل ما فعلناه خلال فترة كوفيد في بعض أقاليمنا الخارجية".
ودخلت البارجة "الرعد" الخدمة منذ تموز/يوليو 2007، وهي قادرة على تنفيذ مهام "إدارة الأزمات والنقل أو حتى عمليات الإخلاء الطبي والدعم الطبي بوسائل برمائية وجوية"، وفق الموقع الإلكتروني لوزارة القوات المسلحة الفرنسية.
وستتخذ البارجة شكل مستشفى عائم يضم 69 سريرًا على الأقل مع إمكانية التوسعة، وغرفة للأشعة السينية وغرفتي عمليات، كما يمكن للبارجة التي يبلغ طولها 199 مترًا تفريغ ونقل المعدات والأشخاص عبر المروحيات الثقيلة.
