تراجع آمال أردوغان في وجه ائتلاف المعارضة
تراجع آمال أردوغان في وجه ائتلاف المعارضةتراجع آمال أردوغان في وجه ائتلاف المعارضة

تراجع آمال أردوغان في وجه ائتلاف المعارضة

شهدت التطورات الأخيرة في سباق الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها يوم 7 حزيران/يونيو  تراجعاً لآمال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ظل تبلور ائتلاف واضح الملامح بين أحزاب قوى المعارضة.

وكثرت التقارير التي تناولت الائتلاف الجديد الذي يتزعمه حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة، بالاشتراك مع حزب الحركة القومية، اللذين نجحا في كسب تأييد حزب ديمقراطية الشعوب الكردي، والتأييد غير المعلن من قبل جماعة "خدمة" التابعة لشيخ الدين المعارض محمد فتح الله غولن.

 ويتم دعم هذا الائتلاف من قبل وسائل إعلام معارضة يأتي على رأسها وكالة دوغان التركية.

ويحاول أردوغان، الزعيم السابق لحزب العدالة والتنمية الحاكم تحقيق طموحه في أن يكون أول رئيس تنفيذي للبلاد، عن طريق استحواذ الحزب الحاكم على أغلبية في البرلمان، ما يمكنه من تغيير الدستور، وتحويل الحكم إلى نظام رئاسي، يمنحه المزيد من السُّلطات.

وفي آخر استطلاع للرأي، صدر يوم 29 أيار/مايو الماضي، فإن الحزب الحاكم من الممكن أن يفقد الأغلبية في انتخابات المجلس الوطني الكبير (البرلمان) ما قد يضطره إلى تشكيل حكومة ائتلافية، أو حكومة أقلية.

ووفقاً للدستور التركي؛ فإن رغبة الحزب الحاكم بتغييره تتطلب استحواذه على ثلثي مقاعد البرلمان، أي 367 مقعداً من أصل 550 مقعداً، ويهيمن الحزب الآن على 312 من إجمالي عدد مقاعد البرلمان، وفي حال عدم الاستحواذ على ثلثي المقاعد، قد يلجأ الحزب الحاكم إلى إجراء استفتاء شعبي لتعديل الدستور.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com