البحرين تسجن 9 معارضين بتهمة الإرهاب
أصدرت محكمة بحرينية، الاثنين، حكما بالسجن خمس سنوات على تسعة بحرينيين متهمين بقضايا إرهابية بينهم المصور الدولي حسين حبيل، والفنان صادق الشعباني، والناشط جاسم النعيمي ، في ظل تصريحات المعتقلين بتعرضهم للتعذيب الشديد.
من جهتها، قالت جمعية الوفاق الشيعية المعارضة، إن البحرين هي من أكثر البلدان التي تستخدم القضاء كأداة قمع لمعاقبة الناشطين والمعارضين، من خلال تسييس الأحكام القضائية التي تصدرها، والتي وصفتها منظمات عالمية وجهات دولية بأنها مثال لـ" للاضطهاد السياسي"؛ وفق قولها.
وأوضحت الوفاق أن البلدان التي تعيش واقعاً دكتاتورياً متخلفاً هي التي يعيش فيها أكثر من من 4 آلاف مواطناً منها خلف السجون، وهو عدد يمثل نسبة هائلة بالمقارنة مع عدد المواطنين في البحرين، الأمر الذي يشير لحجم الأزمة بين النظام وشعبه بعد ثلاثة أعوام من انطلاق الثورة السلمية الإصلاحية المطالبة بالتحول الديمقراطي.
وفي سياق آخر، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة في موسكو الاثنين، إلى ضرورة تعميق الحوار السياسي بين البلدين.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية أن لافروف وولي عهد البحرين بحثا جملة من القضايا الدولية والإقليمية وعلاقات التعاون الثنائي بين روسيا والبحرين.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف وولي العهد البحريني: "تبادلا وجهات النظر حول سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، التجارية والاقتصادية والطاقة والعلاقات المصرفية والمالية والمواصلات، إضافة إلى تعميق الحوار السياسي بين البلدين، وشارك في اللقاء وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة.
وذكر البيان أن: " الجانبين تطرقا- في اللقاء- إلى التطورات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على الأوضاع في منطقة الخليج العربية، وسوريا ولبنان وآفاق المحادثات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني".
وأعرب الجانبان عن: " موقف مشترك إزاء ضرورة حل القضايا السياسية والاجتماعية العميقة في المنطقة بالسبل السلمية وفي إطار حوار موسع للتوصل إلى توافق وطني".
وأوضحت الخارجية الروسية أن لافروف شرح بشكل مفصل بطلب من الجانب البحريني موقف روسيا حيال السبل الممكنة لحل الأزمة الأوكرانية.
