إيران تنفي السماح للغرب بتفتيش مواقعها العسكرية

نفى كبير المفاوضين الإيرانيين، ومساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية عباس عراقجي، ما نقله عنه أحد أعضاء البرلمان عن موافقة طهران لمسؤولي وكالة الطاقة الذرية الدولية بتفتيش المواقع العسكرية الإيرانية.

وقال عراقجي، في تصريح لوكالة "أنباء مهر" الإيرانية، إنه "لم يدلي بتصريح في جلسة البرلمان المغلقة اليوم الأحد، عن موافقة بلاده بالسماح للوكالة الدولية الذرية بتفتيش المواقع العسكرية تحت إشراف إيراني"، مضيفا "أكدنا لمجموعة 5+1 في المفاوضات النووية الأخيرة في فيينا عدم السماح بتفتيش المواقع العسكرية أو لقاء علماء نوويين إيرانيين".

وبين المسؤول الإيراني، خلال حضوره مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف في البرلمان لاستعراض آخر مراحل المفاوضات، "أنه وفق اتفاق جنيف النووي لم يتطرق إلى مسألة تفتيش المواقع العسكرية أو لقاء علماء نوويين".

وجدد عراقجي نفيه للتصريحات التي نقلها عنه النائب عن التيار الإسلامي المتشدد جواد كريمي قدوسي، وقال"ماذا يمكننا أن نفعل سوى ان نشتكي إلى الله (مصير) كريمي قدوسي ووكالة فارس".

وكان النائب قدوسي قال في تصريح صحفي اليوم، بعد هذه الجلسة المغلقة أكد عراقجي أنه تم قبول تفتيش مواقع عسكرية، لكن المقصود عمليات تفتيش منظمة وستتم بجدية". 

وكان المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي له الكلمة الفصل في القضايا الاستراتيجية في البلاد، استبعد في كلمة له الأربعاء الماضي، سماح طهران للغرب بتفتيش المواقع العسكرية والاجتماعات بين علماء إيرانيين وخبراء أجانب.