انتحار مسؤول في "شاباك" الإسرائيلي لاتهامه بالعنصرية
انتحار مسؤول في "شاباك" الإسرائيلي لاتهامه بالعنصريةانتحار مسؤول في "شاباك" الإسرائيلي لاتهامه بالعنصرية

انتحار مسؤول في "شاباك" الإسرائيلي لاتهامه بالعنصرية

ذكر موقع "عنيان ميركازي" العبري، أن مسؤولاً كبيراً سابقاً بالشاباك يبلغ من العمر 47 عاماً انتحر بسبب اتهامه بالعنصرية.

الرجل الذي تقاعد في سن الـ 47 وانتقل للعمل بإدارة السكان، انتحر برصاصة في الرأس بسبب اتهامه بالعنصرية ضد الزنوج الإثيوبيين.

وكتب المسؤول السابق قصته على حسابه عبر "فيسبوك" ثم انتحر لينهي حياته بسبب فتاة إثيوبية اتهمته بالعنصرية.

ويقول الرجل إنه حارب من أجل إسرائيل وعمل كثيراً من أجل كل مواطنيها وإن الفتاة الإثيوبية هي سبب انتحاره لأنه شعر أن حياته ضاعت هباء.

وأضاف المسؤول المنتحر أنه كان يقوم بعمله اليومي وكان هناك الكثير من المواطنين من طالبي خدمات إدارة السكان، وفجأة سمع فتاة إثيوبية تصرخ وتقول إنه عنصري، وأنه يتجاهلها لأنها إثيوبية، بينما يقدم الخدمة للآخرين، وفجأة جاءه اتصال من المسؤولين بسبب عنصريته وانقلبت الدنيا، وتم نشر الخبر على مواقع التواصل لينال فيضًا كبيرًا من الهجوم والانتقاد بسبب عنصريته.

لم يتحمل المسؤول الإسرائيلي الانتقادات الشديدة من كل صوب وحدب، وقرر إنهاء حياته بهذه الطريقة المأساوية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com