تركيا ترحل مراهقة سويدية حاولت الانضمام لداعش

رحلت السلطات التركية مراهقة سويدية (15 عاماً) إلى بلدها بعد أن أوقفتها عند محاولتها اجتياز الحدود إلى سوريا للانضمام إلى "داعش" حسبما ذكرت محطة راديو مدينة "أوريبرو" السويدية.
ونقلت المحطة عن مسؤول في شرطة المدينة، أن أسرة الفتاة السويدية أبلغت الجهات الأمنية بانقطاع خبر ابنتها القاصر، وكشفت تحقيقات الشرطة أنها توجهت إلى تركيا، وأبلغت المسؤولين الأتراك بذلك، وتم إيقافها بعد جهود بذلت للتحري عنها أثناء محاولتها الدخول إلى الأراضي السورية، وأعادتها فيما بعد إلى بلادها.

وأشارت محطة الراديو السويدية إلى أن 3 أشخاص آخرين من سكان مدينة أوريبرو، حاولوا التوجه إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم "داعش"، وقامت السلطات التركية بترحيلهم إلى بلدانهم مرتين.

وكان مسؤولون أتراك كبار، قالوا الثلاثاء، إن الحكومة السويدية طلبت من تركيا المساعدة للعثور على ثلاثة من مواطنيها يُعتقد أنهم يحاولون الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا على الرغم من اعتراض رحلتهم مرتين وترحيلهم من تركيا.

وكشف أحد المسؤولين أن الثلاثة، وهم محمد قادر وياسمين سعيد أحمد وعبد المؤمن أمين غزالي، رُحِّلوا للمرة الأولى في الخامس من أيار/مايو الحالي، بعد وصولهم إلى مطار "صبيحة جوكجين" قادمين من استوكهولم.

وأشار المسؤولون الأتراك إلى أن المواطنين السويديين الثلاثة حاولوا الدخول مجدداً إلى تركيا في 12 من الشهر الحالي من جزيرة كوس اليونانية، لكن جرت إعادتهم أيضاً.

وكانت الحكومة السويدية قد أعلنت في كانون الثاني/ يناير الماضي عن عزمها لتغيير استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب لعام 2015 بعد الكشف عن تورط مواطنين سويديين ولاجئين حصلوا على الإقامة بجماعات متطرفة في سوريا والعراق من بينهم عدد من الفتيات.

ورحَّلت تركيا 1350 أجنبياً يُشتبه في محاولتهم الانضمام إلى مجموعات متشددة في سوريا والعراق خلال السنوات القليلة الماضية، كما لديها لائحة من 13 ألفاً و500 اسم ممنوعين من دخول أراضيها، وضعتها بمساعدة وكالات المخابرات الأجنبية.