الحكم على مرسي يُعكر صفو زيارة السيسي لألمانيا
الحكم على مرسي يُعكر صفو زيارة السيسي لألمانياالحكم على مرسي يُعكر صفو زيارة السيسي لألمانيا

الحكم على مرسي يُعكر صفو زيارة السيسي لألمانيا

 تبادلت وزارة الخارجية المصريَّة ورئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت، تصريحات حملت طابع الحدة والانتقاد، على خلفية تعقيب الأخير على حكم محكمة جنايات القاهرة بشأن إحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان، إلى مفتي الجمهورية، تمهيدا لإعدامهم.

 التطور الأخير يسبق زيارة مرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا، يلتقي خلالها كبار المسؤولين، والمستشارة الألمانيا أنجيلا ميركل، حيث تشهد الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات المشتركة والتفاهم حول القضايا الإقليمية.

 خطاب لامرت

 بدأت القصة بخطاب أرسله رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت إلى السفارة المصرية في ألمانيا، أعلن خلاله إلغاء لقاء كان مقررًا مع السيسي، خلال زيارته إلى برلين في 3 يونيو المقبل.

وأصدر لامرت بيانًا قال فيه إنه بعث خطابًا إلى السفارة المصرية في برلين، يشير إلى أنه "قرر إلغاء اللقاء مع السيسي، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، بقرار الإعدام الصادر السبت الماضي، بحق محمد مرسي".

ونص خطاب رئيس البرلمان الألماني، على أن "السلطات المصرية لم تحدد موعد الانتخابات النيابية منذ فترة طويلة، وتعتقل عناصر المعارضة بدون اتهامات واضحة، وبينهم رئيس البرلمان المصري السابق سعد الكتاتني، وقررت إعدام عدد كبير من الأشخاص".

 الخارجية المصرية ترد

 البيان السابق أثار حفيظة وزارة الخارجية المصريّة، فأصدرت هي الأخرى بيانًا، حصلت شبكة "إرم" على نسخة منه، على لسان محمد حجازي، سفير مصر في ألمانيا، قال فيه إن مصر لم تطلب أو تتطلع إلى عقد لقاء للرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس البرلمان الألماني، وإنما تم إدراج المقابلة في إطار بلورة الجانب الألماني لمشروع برنامج الزيارة.

 الزيارة سارية

 مصدر بوزارة الخارجية المصرية قال لشبكة "إرم" الإخبارية، إن الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا لم تتغير بالموقف الأخير لرئيس البرلمان، لافتًا إلى أن الجانبين المصري والألماني يتواصلان بشكل مستمر، لترتيب جدول أعمال الزيارة والقضايا المطروحة.

وأشار المصدر إلى أن ما حدث لا يعدو مجرد موقف عابر، ولن يؤثر على علاقة الدولتين التي وصفها بالراسخة، لافتًا إلى أن السلطات الألمانية أعربت عن مساندتها لمصر خلال المرحلة الحالية، بالإضافة إلى احترامها أحكام القضاء المستقل.

وأوضحت المصادر أن جدول الأعمال سيشمل إقامة "منتدى اقتصادي مصري- ألماني مشترك"، بهدف بحث سبل زيادة التعاون بين البلدين على المستوى الاقتصادي، بالإضافة إلى متابعة توصيات واتفاقيات القمة الاقتصادية بمدينة شرم الشيخ.

موقف ميركل

من جانبها تمسكت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بلقائها المخطط مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في برلين، وقال المتحدث باسم المكتب الصحفي الاتحادي في برلين "دعوة المستشارة للسيسي قائمة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com