أوباما يمدد العقوبات الأمريكية ضد النظام السوري لسنة واحدة
أوباما يمدد العقوبات الأمريكية ضد النظام السوري لسنة واحدةأوباما يمدد العقوبات الأمريكية ضد النظام السوري لسنة واحدة

أوباما يمدد العقوبات الأمريكية ضد النظام السوري لسنة واحدة

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مدد العقوبات المفروضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد لمدة سنة واحدة.

وجاء في نص الرسالة التي وجهها الرئيس أوباما أمس الأربعاء، إلى قادة غرفتي الكونغرس الأمريكي، أن "الرئيس السابق جورج بوش وقع في 11 أيار/ مايو عام 2004، مرسوماً يقضي بإيقاف ممتلكات بعض المواطنين السوريين، بالإضافة إلى فرض حظر على تصدير بعض البضائع إلى سوريا".

وذكر أوباما في رسالته، أن الرئيس السابق اتخذ هذه الإجراءات بسبب ظهور "تهديد غير عادي وطارئ للأمن القومي للولايات المتحدة، وسياستها الخارجية واقتصادها".

وقال أوباما، إن "الوضع لم يتغير منذ عام 2004، ما دفعه إلى اتخاذ قرار بشأن ضرورة تمديد حالة الطوارئ التي أعلنت بسبب هذا التهديد، والعقوبات التي تم فرضها ردا على ذلك".

وأكدت الرسالة، أن تصرفات قيادة النظام تقود إلى "زعزعة الاستقرار في المنطقة"، إضافة إلى مواصلة سلطات النظام في" ممارسة الضغط على مواطنين أمريكيين".

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد أصدرت في نهاية شباط/ فبراير – آذار/ مارس الماضي مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد مسؤولة في البنك المركزي السوري، وثلاث شركات "تعمل كغطاء لصالح مركز البحوث والدراسات العلمية"، والمسؤول عن "تطوير وإنتاج الأسلحة غير التقليدية والصواريخ الباليستية".

وأكد بيان صادر عن الوزارة، أنها اتخذت هذه الخطوة "لزيادة الضغط على نظام الأسد، ومنع برامج أسلحته، والذي يوافق هدف الولايات المتحدة في دفع تحول سياسي في سوريا، يتم التوصل إليه عبر المفاوضات".

وأضاف البيان، أن العقوبات شملت "بتول رضا وهي مسؤولة في البنك المركز السوري تم وضعها ضمن القائمة بسبب العمل نيابة عن النظام، وتقديم الدعم له، بما يمكن حملته العسكرية ضد الشعب السوري".

وشملت العقوبات، شركات "سيغما تيك" في سوريا، و"شادي لتجارة السيارات" في لبنان، و"دنيس" في لبنان (لم يكشف تفاصيل عنها).

واعتبر البيان، أنها "تعمل نيابة عن مركز البحوث والدراسات العلمية"، وهو وكالة حكومية سورية تم معاقبتها من قبل أوروبا والولايات المتحدة لمسؤوليتها عن تطوير وإنتاج الأسلحة غير التقليدية والصواريخ البالستية، ولديها اتصالات ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري.

وانطلقت في سوريا احتجاجات شعبية في آذار/ مارس2011، تطالب بإنهاء أكثر من 44 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، ما قابله النظام بمعالجة أمنية أطلقت صراعاً بين قوات النظام والمعارضة، أوقعت أكثر من 220 ألف قتيل، كما ساهمت بنزوح نحو 10 ملايين سوري عن مساكنهم داخل البلاد وخارجها، بحسب آخر إحصاءات للأمم المتحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com