فرنسا والسعودية تأملان في أن يراعي الاتفاق النووي استقرار المنطقة
فرنسا والسعودية تأملان في أن يراعي الاتفاق النووي استقرار المنطقةفرنسا والسعودية تأملان في أن يراعي الاتفاق النووي استقرار المنطقة

فرنسا والسعودية تأملان في أن يراعي الاتفاق النووي استقرار المنطقة



الرياض - قالت فرنسا والسعودية قبل اجتماع قمة اليوم الثلاثاء في الرياض إن أي اتفاق في المستقبل بين إيران والقوى الست ينبغي أن يكون قويا ويمكن التحقق منه ويجب أن يضمن عدم زعزعة استقرار المنطقة أو تهديد جيران إيران.




ووجهت السعودية دعوة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند - الذي ينظر إلى بلاده على ان لها موقف متشدد في المفاوضات النووية مع إيران - لزيارة الرياض لبحث قضايا إقليمية مع دول عربية خليجية تخشى أن يؤدي التقارب مع طهران إلى زيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وقال الرئيس أولوند والملك سلمان عاهل السعودية بعد اجتماع يوم الاثنين إن فرنسا والسعودية أكدتا على ضرورة التوصل إلى اتفاق قوي ودائم ويمكن التحقق منه ولا جدال فيه وملزم مع إيران.

وقال البيان إن هذا الاتفاق يجب الا يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة أو يهدد الأمن والاستقرار في الدول المجاورة لإيران.

والتقى أولوند بالعاهل السعودي الجديد لمدة ساعة بعد تناول العشاء في قصره. وناقش الرجلان الدور الإيراني في اليمن وسوريا وأكدا على عدم وجود مستقبل للرئيس السوري بشار الأسد بعد أربعة أعوام من الحرب الأهلية هناك.

ومن المقرر أن يلقي أولوند كلمة أمام زعماء مجلس التعاون الخليجي ليطمأنهم بأن فرنسا لن تقبل أي اتفاق سيئ مع إيران فيما تسعى القوى للالتزام بمهلة نهائية لإبرام الاتفاق تنقضي في 30 يونيو حزيران.

وقال دبلوماسي فرنسي كبير "لديهم خوف حقيقي من أنه عند رفع العقوبات ستكون إيران قادرة على تمويل جميع وكلائها في المنطقة."

وتأتي زيارة أولوند إلى الرياض في فترة استطاعت فرنسا فيها أن تبني جسورا جديدة لمنطقة الخليج في وقت ينظر فيه إلى الولايات المتحدة الحليف التقليدي للمنطقة على انها غير متفاعلة مع المنطقة.

وقال دبلوماسي فرنسي آخر "أرادوا منا الحضور حتى يكون بإمكانهم أن يقولوا للأمريكيين أنظروا لدينا فرنسا أيضا: الأمر متروك لكم ألا تبتعدوا وأن تكونوا هنا معنا."

وأبلغ وزير الخارجية السعودي الجديد عادل الجبير رويترز أن فرنسا هي حليف تاريخي وشريك تجاري أثبت للخليج أن بالإمكان الاعتماد عليه.

وقال الجبير "لدينا وجهات نظر مشتركة فيما يتعلق بالتحديات في المنطقة بالنسبة لسوريا واليمن والعراق والإرهاب وبالطبع البرنامج النووي الإيراني وهناك علاقات تجارية وعسكرية كبيرة بين بلدينا."

وغير وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جدول أعماله في اللحظات الأخيرة هذا الأسبوع ليتوجه إلى الرياض غدا الأربعاء إذ يتطلع إلى وضع اللمسات الأخيرة على خطط عقد قمة في كامب ديفيد في 13 مايو أيار بين زعماء دول الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما.

ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يسعون إلى أفضل اتفاق مع إيران وحذروا من أن موقف فرنسا في الجلسات الخاصة ليس بنفس تشدد موقفها المعلن.


الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com