أمريكية تترك أطفالها لمحاربة "داعش" بالعراق

قررت الشابة الأمريكية، سمانتا جاي، 25 سنة، ترك أبنائها الثلاثة، ومغادرة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"/ "داعش" بسبب الجرائم التي يرتكبها ضد الأبرياء.

سمانتا أنهت الخدمة العسكرية في العام 2011، بعدما خدمت في الفترة من 2008-2011، لكنها قررت العودة للتطوع مجدداً لمحاربة "داعش" في العراق، تاركة أبناءها الثلاثة الصغار، أكبرهم 5 سنوات وتوأم يبلغ من العمر 3 سنوات.

وتقول سمانتا: "كان صعباً جداً، بكيت في الطريق إلى المطار وكدت أتراجع وأقرر عدم الذهاب، ولكنني ما كنت أغفر لنفسي إذا تخلفت عن تلك الرحلة".

وأضافت الشابة: "قررت السفر والمحاربة لأنني شعرت بأن هذا هو دوري، هؤلاء الأطفال الذين ليس لديهم بيت، واليتامى، والأمهات والشقيقات اللائي يتم اغتصابهن وبيعهن، والآباء الذين يتم إعدامهم، كل هؤلاء يجعلونني عاجزة عن الجلوس مكتوفة الأيدي، لا يمكنني النظر لأولادي وهم يشعرون بأنني عاجزة عن فعل أي شيء".