إسرائيل تعلن إقامة 1500 وحدة استيطانية بالقدس

قالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن تعليمات اتخذت على مستوى دوائر القرار السياسي في إسرائيل يوم الأربعاء الماضي، تقضي بالمصادقة على قرار اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء لإقامة 1500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "رمات شلومو" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال القدس.

وذكرت القناة، أن "الخطة أجّلت حتى الآن بسبب متطلبات التخطيط، من بينها شق الطرق في المنطقة"، مشيرة إلى أنه "الآن وبعد أن ألغيت المطالب فمن المتوقع أن توافق اللجنة على الخطة بشكل سريع".

من جانبه، أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية حنا عيسى لشبكة "إرم" الإخبارية،  أن "إسرائيل منذ نشأتها تقوم بالتوسع الاستيطاني ولم تتوقف لحظة واحدة عنه للحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967"، مضيفا أنها أقامت منذ الرابع من حزيران عام 1967 حتى اللحظة 474 مستوطنة في الضفة الغربية و29 مستوطنة في مدينة القدس بينها 15 في الجزء الشرقي من المدينة".

وأشار عيسى، إلى أن "عدد المستوطنين بلغ 400 آلاف بالقدس و600 ألف في الضفة الغربية، لأن إسرائيل تعتبر الاستيطان جزء من اكسير الحياة لضمان بقائها ولحماية أمنها وأن الأرضي الفلسطينية متنازع عليها، وتسعى لإقامة ما يسمى بالقدس الكبرى وطرد المقدسيين".

3 أطواق استطانية

وشدد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية، أن الاحتلال الإسرائيلي "يحيط القدس بثلاثة أطواق استطانية تتركز في البلدة القديمة والحرم القدسي والثاني يطوق الأحياء العربية في القدس، والثالث يطوق القرى العربية المحيطة".

وقال عيسى لـ"إرم"، إن جميع دول العالم تعتبر بأن الاستيطان غير قانوني وغير شرعي، مطالباً مجلس الأمن الدولي بإيقاف إسرائيل عند حدها ووقف الاستيطان والاستناد مجدداً الى القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة والبالغة 14 قراراً متعلقة بالاستيطان والاستناد للبند السابع.

وكان بنيامين نتنياهو، تعهد قبل يوم واحد من إجراء الانتخابات التشريعية  ببناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة لمنع تقديم أي تنازلات مستقبلية للفلسطينيين.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في 1967، وأعلنت ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.