الجزائر تسعى لتوافق فرقاء مالي في لقاء "الفرصة الأخيرة"
الجزائر تسعى لتوافق فرقاء مالي في لقاء "الفرصة الأخيرة"الجزائر تسعى لتوافق فرقاء مالي في لقاء "الفرصة الأخيرة"

الجزائر تسعى لتوافق فرقاء مالي في لقاء "الفرصة الأخيرة"

دعا وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، فرقاء الأزمة المالية إلى التوافق على حل سلمي ينهي فصول الصراع الدائر في البلاد.

وذكر لعمامرة في ندوة صحفية مشتركة مع نظيره المكسيكي أنطونيو ميد كوريبرينيا، أن "اتفاق السلام بباماكو في 15 مايو/ أيار المقبل، يعد تحدياً حقيقياً وفرصة ثمينة لاجتماع تنسيقية الحركات الأزوادية مع الحكومة المركزية في مالي على التوقيع النهائي لاتفاق المصالحة".

وبدا وزير الشؤون الخارجية الجزائري "متفائلاً" هذه المرة بتوقيع اتفاق السلام بين أطراف النزاع، حين مضى يقول "إن الأزواد أكدوا رغبتهم في التوصل إلى حل نهائي للأزمة، لمساعدة مالي على إعادة بناء نفسها من جديد والهدف هو دولة قوية مستقرة".

وألح رئيس الدبلوماسية الجزائرية الذي تقود بلاده فريق الوساطة على أن "الشعب المالي هو المستفيد من تجسيد اتفاق السلام على أرض الواقع".

وكان فريق الوساطة الدولية للحوار المالي وجه نداءً إلى كافة الأطراف يدعوها إلى "توقيع اتفاق السلام والمصالحة في مالي بمناسبة حفل سينظم يوم 15 مايو/ أيار المقبل في باماكو".

وتابع بيان فريق الوساطة "إن مسار السلام الجاري يجب أن يتواصل بما يعزز المكاسب المحققة إلى حد الآن وفي هذا الصدد تدعو وتلزم كل الحركات السياسية والعسكرية الأطراف في إعلان الجزائر ليوم 9 يونيو 2014 وأرضية الجزائر ليوم 14 يونيو 2014 وكل الأطراف الموقعة لخارطة الطريق ليوم 24 يوليو 2014 إلى توقيع الاتفاق بمناسبة الحفل الذي سينظم يوم 15 مايو في باماكو لهذا الغرض".

ويؤكد مراقبون أن لقاء باماكو يشكل الفرصة الأخيرة أمام صناعة سلام توافقي في مالي بما من شأنه طي فصول الصراع الذي عمر طويلا، وسط مخاوف من تدخل أطراف إقليمية للدفع نحو إبقاء الحال على ما هي عليه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com