اليابان تحقق في إعدام داعش لاثنين من رعاياها
طوكيو - يتوجه فريق من المحققين اليابانيين إلى تركيا للتحقيق بشأن مقتل اثنين من اليابانيين على ما يبدو على أيدي عناصر تنظيم "داعش".
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن.إتش.كيه" إن محققين من مقر شرطة طوكيو ومقر شرطة مقاطعة "شيبا" شرق طوكيو غادروا اليابان، صباح اليوم الأحد.
ويعتزم المحققون طلب التعاون من الحكومة التركية.
وكان فريق التحقيق المشترك قد تشكل في شباط/فبراير الماضي بعد أن نشر تنظيم "داعش" شريط فيديو يزعم أنه يظهر مقتل الصحفي الحر كينجي جوتو.
وزعم المتشددون أنهم قتلوا الرجل الآخر وهو هارونا يوكاوا قبل ذلك بأسبوع.
وتعمل الشرطة اليابانية بشكل عام في قضايا تتعلق بالجرائم التي ترتكب داخل البلاد. لكن قانون العقوبات الياباني يسمح لهم بالتحقيق في حوادث تحدث في الخارج تتضمن مقتل واختطاف مواطنين يابانيين.
ويعتقد المحققون أن "جوتو" دخل سوريا عبر بلدة غازي عنتاب الحدودية التركية في تشرين أول/أكتوبر الماضي. ويعتقدون أن "يوكاوا" دخل سوريا في تموز/يوليو الماضي من بلدة "كيليس" جنوب تركيا.
وسيرصد الفريق تحركات الرجلين ويستجوب المرشدين المحليين الذين كانوا يرافقون "جوتو".
