نتنياهو يمنح ليبرمان حقيبة الخارجية
نتنياهو يمنح ليبرمان حقيبة الخارجيةنتنياهو يمنح ليبرمان حقيبة الخارجية

نتنياهو يمنح ليبرمان حقيبة الخارجية

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن أعضاء بالكنيست عن حزب الليكود، أبلغوا نظرائهم عن قائمة "البيت اليهودي" الذي يرأسه نفتالي بينيت، بأن عليه أن يتوقف عن المطالبة بحقيبة الخارجية، حيث أن هناك قرارا نهائيا بمنح تلك الحقيبة لوزير الخارجية الحالي "أفيجدور ليبرمان" رئيس حزب "إسرائيل بيتنا".

وأفاد تقرير للموقع الإلكتروني للقناة الإسرائيلية العاشرة نشر مساء الأحد، أن "الليكود مستمر في رفض غالبية طلبات البيت اليهودي، وأنه حصن موقف ليبرمان، بأن قرر منحه حقيبة الخارجية بشكل نهائي"، مضيفا أن الليكود قرر أن "يستأثر لنفسه أيضا بحقائب وزارية مهمة، من بينها العدل والأمن الداخلي".

ولفت الموقع، إلى أن مصادر مطلعه أبلغت مراسل القناة العاشرة بأن "حزب الليكود اتصل بشخصيات على صلة بالمفاوضات الإئتلافية لتشكيل الحكومة تنتمي لحزب البيت اليهودي، وأنه أكد لهم بأن عليهم نسيان منصب وزير الخارجية تماما".

ويعتزم الليكود الإبقاء على ليبرمان وزيرا للخارجية، لأن سحب المنصب منه، فضلا عن رفض منحه حقيبة الدفاع، "سوف يُفسر على أنه تخلي عنه وإقصائه، وبالتالي قد يتجه للإنضمام إلى جناح المعارضة بالكنيست العشرين".

وذكر الموقع أن ممثلي الليكود، إلتقوا ممثلي حزب "كولانو/ جميعنا" الذي يترأسه موشي كحلون، وزير المالية المُرتقب، بعد يومين من القطيعة ورفض إجراء مثل هذه المقابلات، إثر تمسك كحلون بعدد من المناصب إلى جوار وزارة المالية، من بينها رئاسة لجنة الشؤون المالية بالكنيست.

المعسكر الصهيوني على خط المفاوضات

وكشف الموقع، النقاب عن إبداء "المعسكر الصهيوني" برئاسة يتسحاق هيرتسوج، وصيف الإنتخابات الإسرائيلية، التي أجريت في 17 مارس/ آذار لبعض المرونة، فيما يتعلق بإمكانية الحديث عن دخوله إلى حكومة إئتلافية موسعة.

وأكدت مصادر في حزب الليكود، بأن "ثمة شعور بأن الحكومة القادمة لن تكون يمينية بهذا القدر، وأن التوجه إلى المعسكر الصهيوني مسألة وقت، بيد أن الفترة الحالية تركز على التفاوض مع الشركاء الطبيعيين لنتنياهو".

ويعتقد مراقبون أن هناك ضغوطا داخلية في "المعسكر الصهيوني" نفسه، وخاصة وأنه في النهاية يجمع حزبي "العمل" برئاسة هيرتسوج، و"الحركة" برئاسة تسيبي ليفني، لصالح الإنضمام لحكومة وحدة، من قبل بعض أعضاء الكنيست البالغ عددهم 24 عضوا منتخبا.

وتقدر مصادر أن سبب عدم طرح مسألة إنضمام "المعسكر الصهيوني" إلى حكومة نتنياهو، هو أن "الليكود" لم يكن قد طلب من التحالف الوسطي ذلك، ليس إلا.

كما أن هناك خلافا حادا بين شيلي يحيموفيتش، من كانت تتولى رئاسة حزب "العمل" قبل أن تخسر المنصب لصالح هيرتسوج، مع تسيبي ليفني وزيرة العدل السابقة. حيث عبرت يحيموفيتش عن ذلك في تغريدة لها على حسابها في "تويتر"، حين قالت إن ليفني تقف وراء خسارة "المعسكر الصهيوني"، وبالتالي عليها أن "تشق طريقها بعيدا، بالأسلوب الذي تراه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com