مساعد أوباما: يتعين إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعودة لحدود 1967
مساعد أوباما: يتعين إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعودة لحدود 1967مساعد أوباما: يتعين إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعودة لحدود 1967

مساعد أوباما: يتعين إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعودة لحدود 1967

واشنطن- دعا دينيس ماكدون، كبير مساعدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما،  الإثنين، إلى ضرورة انتهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وأن تكون الحدود بين إسرائيل و"فلسطين المستقلة" على أساس خطوط العام 1967.

وقال رئيس موظفي البيت الأبيض، اليوم خلال كلمة بمؤتمر جي ستريت، "نعلم كيف يجب أن تكون اتفاقية السلام، الحدود الاسرائيلية وفلسطين المستقلة يجب أن تستند إلى خطوط 1967 بتنفيذ التبادلات المتفق عليها، كل دولة تحتاج إلى تأمين وأعتراف بحدودها، ويجب أن يكون ضوابط مشددة لحماية أمن اسرائيل، الاحتلال الذي بدأ منذ 50 عاماً تقريباً يجب أن ينتهي، والشعب الفلسطيني يجب أن يحظى بحق الحياة وحكم أنفسهم في بلد خاص بهم وذا سيادة".

وجي ستريت هي جماعة ضغط (لوبي) يهودية مقرها الولايات المتحدة وتسعى لتعزيز دور القيادة الأمريكية لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والعرب من جهة والاسرائيليين من جهة أخرى.

وأضاف ماكدونو "السلام هو عدل لاجدال عليه، الأطفال الفلسطينيين يستحقون نفس الحق في أن يكونوا أحراراً في بلدهم الخاص أسوة بالاطفال الاسرائليين في بلدهم، وحل الدولتين هو ما سيحقق الأمن والحياة الطبيعية اللذين يستحقهما الاسرائيليين وللفلسطينيين السيادة والكرامة التي يستحقونها".

وبرر ماكدونو "إعادة تقييم" نهج الولايات المتحدة في الوصول إلى سلام في الشرق الأوسط بالقول "الولايات المتحدة لطالما دافعت عن مفاوضات مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين، في 2009 رئيس الوزراء (الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو أيد بشكل علني حل الدولتين"، وعطف قائلاً "لذا فعندما علق رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) عشية الانتخابات بالتلميح أولا ومن ثم بالتصريح في رد على سؤال تعقيبي أنه: لن يتم تأسيس دولة فلسطينية طالما كان هو رئيساً للوزراء، فإن هذا كان مقلقاً".

وأعقب مسؤول البيت الأبيض "بعد الانتخابات قال رئيس الوزراء إن موقفه لم يتغير، لكن بالنسبة للعديدين داخل اسرائيل والمجتمع الدولي فإن هذا التناقض يدعو للتساؤل عن مدى التزامه بحل الدولتين وهذا ينطبق كذلك على تصريحه بأن بناء المستوطنات يحمل هدفاً استرتيجياً هو تقسيم المجتمعات الفلسطينية وادعائه أن الظروف في الشرق الأوسط يجب أن تكون أكثر استقرارً قبل أن يتم تأسيس دولة فلسطينية".

وشدد على أن بلاده لا تستطيع تجاهل هذه التعليقات "نحن لانستطيع التظاهر ببساطة على أن هذه التعليقات لم يتم النطق بها أبداً، أو أنها لاتثير التساؤلات بخصوص التزام رئيس الوزراء لتحقيق سلامٍ عبر مفاوضات مباشرة".

وقبيل انتخابه أطلق نتنياهو تصريحين أثارا ردود فعل ساخطة لدى الإدارة الأمريكية كان أحدها وعداً منه إلى ناخبيه بأنه لن تكون هنالك دولة فلسطينية فيما لو تم انتخابه، وآخر دعا فيه ناخبيه إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع لإنقاذه من الناخبين العرب الإسرائيليين، وهو أمر اعتبرته الإدارة الأمريكية أنه مثار قلق لأن التعليق الأول يدل على أن نتنياهو غير جدي بخصوص حل الدولتيتن والثاني اعتبره البيت الأبيض تعليقاً عنصرياً يسعى إلى تهميش أقلية داخل اسرائيل، وبرغم تراجع نتنياهو عن تصريحاته إلا أن الإدارة الأمريكية أكدت مؤخراً أنها بصدد "إعادة تقييم" لمواقفها الداعمة لإسرائيل.

ونفى ماكدونو أن يكون الدافع وراء مراجعة البيت الأبيض "حقد شخصي" (في إشارة للعلاقات المتوترة بين أوباما ونتنياهو على خلفية خطاب الأخير بالكونجرس الأمريكي)، مؤكداً أن "التزام أمريكا بحل الدولتين جوهري لسياسة الولايات المتحدة الخارجية، لقد كانت مسعى الرؤساء من الجمهوريين والديمقراطيين وستظل هدفنا اليوم لأنه الطريق الوحيد لتأمين مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية".

وشدد على أن إدارة أوباما ستستمر "في معارضة نشاط المستوطنات الاسرائيلية كونها تقوض رؤى السلام، في الوقت نفسه".

إلا أن موظف البيت الأبيض أكد التزام واشنطن بأمن إسرائيل "بغض النظر عمن يقود إسرائيل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com