استطلاع: تراجع تأييد الأمريكيين لسياسة بايدن في الأزمة الأوكرانية
استطلاع: تراجع تأييد الأمريكيين لسياسة بايدن في الأزمة الأوكرانيةاستطلاع: تراجع تأييد الأمريكيين لسياسة بايدن في الأزمة الأوكرانية

استطلاع: تراجع تأييد الأمريكيين لسياسة بايدن في الأزمة الأوكرانية

أظهر استطلاع رأي جديد، أن الأمريكيين بدأوا يضيقون ذرعا بالدعم العسكري الذي يقدمه الرئيس جو بايدن لأوكرانيا ويفضلون العمل لتحقيق تسوية سلمية.

وجاء في الاستطلاع الذي أجراه "معهد كوينسي" الأمريكي للأبحاث ونشرته مجلة "نيوزويك"، أن نحو 57% من الأمريكيين يؤيدون "بقوة أو إلى حد ما" مواصلة الولايات المتحدة للمفاوضات الدبلوماسية، حتى لو كان ذلك يعني أن أوكرانيا ستضطر إلى تقديم تنازلات مع روسيا فيما عارض 32% من المشاركين الفكرة.

كما وجد الاستطلاع أن 49% من الأمريكيين يعتقدون أن الكونغرس وإدارة بايدن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية للمساعدة في إنهاء الحرب.

وقالت المجلة: "ومع ذلك، فقد ألغت واشنطن إلى حد كبير الخوض في المفاوضات وتمسكت بتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا".

ونقلت المجلة عن ماركوس ستانلي مدير "معهد كوينسي": "لقد وجدنا دعمًا عامًا قويًا لفكرة أن نرفق مساعدتنا لأوكرانيا بمسار دبلوماسي أو تفاوضي.. ومع ذلك فإنه في واشنطن سيكون موقفا راديكاليا تقريبًا أن نقول إننا يجب أن نتحدث مع روسيا على الإطلاق".

وأضاف: "واشنطن تعمل بشكل كامل إلى حد كبير فيما يتعلق بالاستراتيجية العسكرية فقط في هذه المرحلة.. المشكلة أننا لا نتحدث مع روسيا ولا يبدو أننا نسعى لتسوية في أوكرانيا.. يبدو أننا نركز فقط على القتال في ساحة المعركة".

ويوم الأربعاء، أعلنت إدارة بايدن عن تقديم 1.1 مليار دولار إضافية كمساعدة أمنية لأوكرانيا، وبذلك يصل إجمالي الالتزام الأمريكي إلى أكثر من 16.2 مليار دولار منذ بدء الغزو في 24 شباط/فبراير الماضي؛ ما يجعل أوكرانيا أكبر متلق للمساعدات العسكرية الخارجية الأمريكية منذ نحو قرن.

وأشارت المجلة إلى أن الكونغرس وافق، الجمعة، أيضا على حزمة مساعدات أخرى بقيمة 12.3 مليار دولار لأوكرانيا؛ ما يرفع إجمالي قيمة المساعدات التي وافق عليها المشرعون إلى حوالي 54 مليار دولار.

وقال زعيم الأقلية في "مجلس الشيوخ" ميتش ماكونيل في الجلسة بينما حث زملاءه على دعم الحزمة: "مساعدة أوكرانيا ليست بادرة رمزية للشعور بالرضا - إنها حرفيًا استثمار في أمننا القومي وأمن حلفائنا".

وأوضحت المجلة، أنه بينما يواصل المشرعون التأكيد على أهمية إيصال المساعدات الخارجية إلى أوكرانيا، يبدو أن ناخبيهم قد سئموا هذا النهج.

وأشارت إلى أنه بالمقارنة مع 57% ممن يؤيدون المفاوضات الأمريكية لإنهاء الحرب، قال 51% فقط إنهم يؤيدون استمرار المستويات الحالية من المساعدات لأوكرانيا دون جهود دبلوماسية، في حين عارض 47% ذلك.

وقال ستانلي: "كانت استطلاعات الرأي السابقة متسقة في سؤال الناس عما إذا كانوا يعارضون روسيا بسبب بعض الأعمال الشائنة وغير القانونية التي تقوم بها، وعما إذا كانوا يدعمون المساعدة لأوكرانيا.. لكن ما لم يتم سؤال الناس عنه من قبل هو ما إذا كانوا يفضلون البحث عن حل دبلوماسي أو تفاوضي لإنهاء الحرب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com