سفينتان أمريكيتان تعبران مضيق تايوان للمرة الأولى منذ زيارة بيلوسي
قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لرويترز يوم السبت إن سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الأمريكية تعبران المياه الدولية في مضيق تايوان، في أول عملية من نوعها منذ تصاعد التوتر مع الصين بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان.
وأضاف المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن طرادي البحرية الأمريكية تشانسلورزفيل وأنتيتام ينفذان عملية العبور التي لا تزال جارية.
والجمعة، قالت رئيسة تايوان تساي إنج وين إن الزيارات الأخيرة التي قام بها مسؤولون أمريكيون عززت عزم الجزيرة الدفاع عن نفسها، وذلك أثناء لقائها بأحدث مشرعة أمريكية تصل إلى الجزيرة في تحد لبكين.
وبدأت الصين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، تدريبات عسكرية بالقرب من الجزيرة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في أوائل أغسطس/ آب.
وبعد ذلك بحوالي أسبوع، تبعها خمسة مشرعين آخرين، ووصلت السناتور مارشا بلاكبيرن إلى تايبه في وقت متأخر من يوم الخميس.
وخلال اجتماع في المكتب الرئاسي، أشادت تساي بالزيارات.
وقالت في تصريحات نُشرت على الهواء مباشرة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها "في الآونة الأخيرة، قام العديد من الشخصيات العامة من مختلف فئات المجتمع الأمريكي بزيارة تايوان. وقد عززت هذه الأعمال اللطيفة ومظاهر الدعم الحازمة من تصميم تايوان على الدفاع عن نفسها".
يأتي ذلك في وقت لم تستبعد فيه بكين أبدا استخدام القوة لوضع تايوان تحت سيطرتها.
وتقول حكومة تايوان إن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة قط، وبالتالي ليس لها الحق في المطالبة بها، وإن سكانها البالغ عددهم 23 مليونا هم فقط من يمكنهم تقرير مستقبلهم.