إيران: يجب حل الخلاف مع الوكالة الدولية قبل إحياء الاتفاق النووي
قال محمد مرندي، مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني، اليوم الخميس، إن الخلاف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب حله قبل إحياء الاتفاق النووي، مضيفا أن "طهران لن تقبل أي تقدم دون حل هذه القضية".
وزعم مرندي في حديثه لوكالة أنباء "جوان" التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن "إيران تمكنت من إحراز تقدم كبير في جميع المجالات بالجولة الأخيرة من المفاوضات النووية في فيينا".
وانتهت المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية برعاية الاتحاد الأوروبي، مع تقديم منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مسودة لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015.
وأضاف المسؤول الإيراني أنه "الآن يجب على السلطات التحقق ومعرفة ما إذا كان هذا النص كافيا لتوفير مصالح الناس أم لا؟"، مشيرا إلى أن "هناك قضية بالنسبة لإيران يجب حلها قبل إعادة تنشيط خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي الخلاف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتابع مرندي "أنه إذا قدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أداة للأمريكيين، فيمكنهم الضغط على إيران وانتهاك الاتفاقية متى شاؤوا".
وكان المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، قال إن الاتحاد الأوروبي يتوقع من طهران وواشنطن الرد "بسرعة كبيرة" على النص "النهائي" المقترح بهدف إحياء الاتفاق النووي.
والمطلب الذي عبّر عنه المسؤولون الإيرانيون سرًّا وعلانية في أوقات مختلفة في الأشهر الأخيرة هو أنهم لن يعودوا إلى الاتفاق النووي إلا إذا تم إغلاق التحقيق الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمدة ثلاث سنوات بشأن أنشطة إيران النووية.
وفي وقت سابق من يونيو، ردًّا على الوكالة الدولية بشأن اكتشاف آثار لليورانيوم المخصب في ثلاثة أماكن، أي مواقع في مريوان غرب إيران،، وفي توركوزاباد بضواحي طهران، وفي ورامين غرب طهران، قالت إيران إن "جزيئات اليورانيوم المكتشفة في ثلاثة أماكن لم يعلن عنها، كان ذلك من عمل عملاء أجانب".
