مسؤول إيراني: نفتقد لنظام أمان في المنشأت الكيماوية والنووية
مسؤول إيراني: نفتقد لنظام أمان في المنشأت الكيماوية والنوويةمسؤول إيراني: نفتقد لنظام أمان في المنشأت الكيماوية والنووية

مسؤول إيراني: نفتقد لنظام أمان في المنشأت الكيماوية والنووية

أقر رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني الجنرال غلام رضا جلالي، اليوم الأربعاء، بضَعف الأمان والسلامة في البنية التحتية النووية لبلاده، مؤكدا أنه ما يزال هناك شعور بعدم وجود نظام أمان في المنشآت الحيوية مثل النووية والصناعة الكيماوية.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، عن جلالي قوله إن "الحد الأدنى من السلامة لا يلاحظ في الصناعة الكيماوية في البلاد، ولا يزال هناك شعور بعدم وجود نظام أمان كيميائي".

وأضاف في المؤتمر الوطني السادس للدفاع الكيميائي، أن "الصناعات الكيماوية والنووية، على الرغم من مزاياها العديدة، لكنها من بين الصناعات عالية الخطورة"، مشددا في الوقت ذاته على "ضرورة إيلاء الأهمية للسلامة"، لافتا إلى أن "الأمان الضعيف غير مقبول في بعض البنى التحتية الكيميائية، ويحمل الهجوم السيبراني على البنية التحتية النووية حتما خطر التسرب النووي، الذي يمكن أن يكون خطيرا لكل من أولئك الذين يعملون في المرافق وسكان الحضر والبيئة".

وجدد اتهامه للولايات المتحدة وإسرائيل "بمواصلة الهجمات السيبرانية على البنية التحتية الإيرانية، منوها إلى أن "إستراتيجية النظام الإسرائيلي والولايات المتحدة ضد إيران هي حرب مشتركة ضد تكنولوجيا البنية التحتية السيبرانية في مجال الصناعات الخدمية، ومنها الصناعات الكيماوية".

وأفاد الجنرال أنه "يمكننا القول إنه في أعقاب الحرب الكيميائية السيبرانية المشتركة، يمكن أن تتعرض البنية التحتية الكيميائية التي يتم التحكم فيها وإدارتها بواسطة أنظمة التحكم الصناعية السيبرانية للهجوم عبر الإنترنت مع خطر انتشار الغاز الكيميائي، وأولئك الذين يجلسون في غرف زجاجية ويخططون لهذه الهجمات والتهديدات ضد الدول يجب أن يعلموا أن عواقب ذلك قد تحدث لهم ذات يوم".

جاءت تصريحات جلالي بعدما أعلنت السلطات عن تعرض ثلاثة منشآت لصناعات الصلب في عدد من المدن الإيرانية لهجمات سيبرانية أدت إلى توقفها عن العمل، وأعلن المركز الوطني للفضاء الإلكتروني في إيران أن بعض أنظمة تكنولوجيا المعلومات الفولاذية في البلاد تعرضت لهجوم إلكتروني من قبل أعداء أجانب، صباح يوم الإثنين، وأن أجزاء من شركة هرمزجان وخوزستان للصلب تعطلت وتوقف الانتاج جراء الهجوم.

ويعد الهجوم السيبراني على منشآت خوزستان الفولاذية أحد أهم الهجمات الإلكترونية في الأشهر القليلة الماضية، وفي أعقاب الهجوم، أعلنت شركة خوزستان للصلب، ثاني أكبر منتج للصلب الخام في إيران، على قناتها في "تلغرام" عن أنه "بسبب مشاكل فنية، لن تتمكن من مواصلة العمل وسيتم إغلاقها حتى إشعار آخر".

في الوقت نفسه، نشرت مجموعة إيرانية للقرصنة تدعى "العصفور المفترس"، مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت ثلاثة منشآت لصناعة الصلب في إيران، وهذه هي المرة الثانية في الأشهر الأخيرة التي تعلن فيها مؤسسات أو شركات كبيرة في إيران عن أنها تعرضت لهجوم إلكتروني.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قد قال، الثلاثاء، إن "أي شخص يحاول شن هجوم إلكتروني ضد إسرائيل سيدفع الثمن"، وفي حديثه عشية سلسلة من الهجمات الإلكترونية على مصانع الصلب الإيرانية، أكد بينيت على "تشكيل رادع إلكتروني ضد إيران".

من جانبه، قال جابي بورتنوي، رئيس الوكالة الوطنية الإسرائيلية للإلكترونيات، إن "إيران أصبحت الخصم الرئيس لإسرائيل".

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com