المحادثات النووية غير المباشرة في قطر تنتهي "دون نتيجة"
المحادثات النووية غير المباشرة في قطر تنتهي "دون نتيجة"المحادثات النووية غير المباشرة في قطر تنتهي "دون نتيجة"

المحادثات النووية غير المباشرة في قطر تنتهي "دون نتيجة"

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، اليوم الأربعاء، أن المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي المبرم العام 2015، انتهت في قطر دون نتيجة.

وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أن المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن بدأت يوم الثلاثاء في الدوحة، حيث التقى كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، الذي سيتنقل جيئةً وذهابًا بين الجانبين الأمريكي والإيراني.

وفي غرف منفصلة في فندق بالعاصمة القطرية، يحاول باقري كني والمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي كسر الجمود المستمر منذ شهور والذي أوقف جهود إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران العام 2015 مع القوى العالمية، بحسب "رويترز".

وترفض إيران إجراء محادثات مباشرة مع خصمها اللدود الولايات المتحدة، ما أدى إلى ترتيب محادثات ”التقارب“ التي يشارك فيها مورا.

وكادت الحياة تعود إلى الاتفاق النووي في مارس/ آذار الماضي، لكن المحادثات تعثرت، خاصة بسبب إصرار طهران على رفع الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

وقال مسؤول إيراني وآخر أوروبي، الأسبوع الماضي، إن إيران تخلت عن مطلبها المتعلق بالحرس الثوري، لكن لا تزال هناك مسألتان، إحداهما تتعلق بالعقوبات، تنتظران الحل.

وأمس الثلاثاء، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، عن تشغيل أجهزة طرد مركزية جديدة في منشأة فوردو الواقعة بالقرب من مدينة قم وسط إيران.

وقال إسلامي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء ”جماران نيوز“ الإيرانية بشأن الأنباء التي تحدثت عن نصب سلسلة جديدة من أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو، ”نعم، تم نصب أجهزة طرد مركزية جديدة، وتمت متابعة هذا الموضوع في مجال خطة العمل الإستراتيجية التي شرعها البرلمان، في ديسمبر/كانون الأول 2021“.

وأضاف أن ”نصب هذه الأجهزة جاء استكمالًا وفق أهداف القانون البرلماني، وتماشيًا مع هذا القانون سنتابع الإجراءات وفق الخطط الموضوعة، وأحد الأهداف المهمة على جدول أعمال منظمة الطاقة الذرية هو استخدام هذه التكنولوجيا في حياة الناس، واقتصاد الدولة، بحيث يمكن لجميع الناس الاستفادة بشكل وثيق من هذه الخدمات والمرافق“.

وفي مطلع يونيو/حزيران الجاري، أوقفت إيران 27 من كاميرات المراقبة في منشآتها النووية، وذلك ردًا على قيام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ قرار ضد إيران بسبب تعاونها غير الشفاف مع الوكالة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com