وزير الخارجية الإيراني يرجح لقاءه بنظيره السعودي في دولة ثالثة
وزير الخارجية الإيراني يرجح لقاءه بنظيره السعودي في دولة ثالثةوزير الخارجية الإيراني يرجح لقاءه بنظيره السعودي في دولة ثالثة

وزير الخارجية الإيراني يرجح لقاءه بنظيره السعودي في دولة ثالثة

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، إن بلاده أحرزت تقدما "ضئيلا"، ولكنه جيد في العلاقات مع السعودية، مرجحا: "قد أجتمع مع وزير الخارجية السعودي في دولة ثالثة، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز" للأنباء.

وأشار، خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي، إلى أن "إيران والسعودية دولتان كبيرتان ومؤثرتان في المنطقة، ولم تقطع طهران العلاقات الدبلوماسية تمامًا مع الرياض"، وفقا لقوله.

كما قال عبد اللهيان، إنه "إذا كانت السعودية مهتمة بالعودة إلى علاقاتها مع إيران فنحن نرحب بذلك".

وأضاف أن على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف سياسة الضغط القصوى التي ينتهجها ضد إيران.

وأوضح: "نحن جادون في التوصل إلى اتفاق نووي قوي ودائم ونبقي أبواب الدبلوماسية مفتوحة".



ونوه بأن "إيران أطلقت مؤخرا مبادرة جديدة لإحياء الاتفاق النووي، ويجب على بايدن إنهاء سياسة الضغط القصوى".

ولفت إلى أن "العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 ترتبط بعودتنا إلى النشاط الاقتصادي الدولي".



وفيما يتعلق بإمكانية إحياء الاتفاق النووي، أجاب عبد اللهيان "لم نصل بعد إلى نقطة يمكننا فيها الوثوق بالجانب الأمريكي، ولسنا مقتنعين بأن سلوكه قد تغير".

ولفت الوزير الإيراني إلى أن "طهران لم تجد اختلافا بين إدارتي بايدن وترامب، ولا تزال سياسة الضغط القصوى قائمة".

وكان اللواء يحيى رحيم صفوي، المستشار الأعلى للمرشد الإيراني علي خامنئي، قال الأربعاء، إن إيران والولايات المتحدة بحاجة إلى إحياء الاتفاق النووي.

والعلاقات الإيرانية السعودية مقطوعة منذ العام 2016 على خلفية قيام محتجين في إيران باقتحام وإحراق سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد على خلفية إعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر بعد إدانته بالإرهاب.

ومنذ أبريل/نيسان العام الماضي، خاضت طهران والرياض مفاوضات مباشرة برعاية الحكومة العراقية في بغداد وقد أحرزت هذه المفاوضات بعض التقدم، لكنها لم تصل بعد إلى قرار بشأن إعادة فتح السفارات بين البلدين.

وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مقابلة صحفية الشهر الماضي، إن "التفاهم" بين السعودية وإيران "بات قريبا".

وفي مطلع فبراير/شباط الماضي، قال عبد اللهيان، إن التعاون بين بلاده والمملكة العربية السعودية سيساعد في حل مشاكل المنطقة والعالم الإسلامي.

وفي 16 من يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت طهران إن ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين وصلوا إلى مدينة جدة السعودية لتمثيل إيران في منظمة التعاون الإسلامي.

ومنذ مارس/آذار الماضي، توقفت المفاوضات النووية بين إيران والقوى الدولية في فيينا بشأن إعادة إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب منتصف العام 2018.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com