كيري وظريف يستأنفان محادثاتهما النووية
لوزان ـ يبدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف مساء اليوم الأحد، جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالملف النووي الإيراني بمدينة لوزان السويسرية، وذلك بهدف التغلب على الخلافات قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك بنهاية آذار/مارس الجاري.
وقال ظريف بعد وصوله إلى لوزان لعقد اجتماعات مع كيري ومسؤولين كبار آخرين، "الأيام المقبلة لن تكون متعلقة بتقديم المقترحات، ولكن بالنتائج الملموسة".
ومن جانبه قال كيري قبل بدء المحادثات، إنه "تم تحقيق تقدم حول طرق فرض قيود على التكنولوجيا النووية الإيرانية إلا أن هناك حاجة إلى اتخاذ قرارات سياسية صعبة من أجل التوصل إلى الإتفاق الإطاري المقرر"، وأضاف "آمل أن يكون هذا ممكنا خلال الأيام القادمة".
ومن المقرر أن يضع الاتفاق قيودا على قدرة المنشآت النووية الإيرانية المدنية على إنتاج اليورانيوم أو البلوتونيوم والمواد التي يمكن أن تستخدم لإنتاج أسلحة نووية، وفي المقابل، تعرض مجموعة الست دول الكبرى التي تفاوض إيران ، وتضم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا، رفع العقوبات الاقتصادية إلا أن الطرفين لم يتفقا بعد على معدلات تحقيق ذلك.
وتأمل إيران والدول الست أن يتم الاتفاق على النقاط الأساسية للاتفاق بحلول 31 آذار/مارس ، والعمل على وضع اتفاق مفصل قبل نهاية حزيران/يونيو.
ومن المقرر أن يقطع ظريف محادثاته مع كيري غدا الاثنين ليتوجه إلى بروكسل لعقد اجتماعات مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني، وكذلك مع الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيديريكا موجيريني.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لن يكون هناك جدوى من مواصلة التباحث بعد نهاية آذار/مارس ما لم يتم التوصل إلى اتفاقية إطارية، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
