اغتيال ضابط بالحرس الثوري الإيراني في طهران
اغتيال ضابط بالحرس الثوري الإيراني في طهراناغتيال ضابط بالحرس الثوري الإيراني في طهران

اغتيال ضابط بالحرس الثوري الإيراني في طهران

أفادت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن ضابطًا برتبة عقيد جرى اغتياله في جنوب العاصمة طهران من قبل مسلحين مجهولين.

وأوضحت الوكالة أن "الضابط الكبير في الحرس الثوري ويدعى حسين صياد خداياري، تم اغتياله في أحد الأزقة الجانبية لشارع مجاهدي الإسلام بعد دخوله منزله".

وأضافت أن "الضابط حسين صياد خداياري من العناصر التي شاركت في الحرب السورية ضمن قوات الحرس الثوري الإيراني".

من جهتها، نقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية عن زوجة العقيد خداياري قولها، إنها كانت أول الواصلين إلى جثة زوجها بعد اغتياله".

وذكرت أنه "تم اغتياله من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية وأطلقوا عليه ثلاث رصاصات، أصابت واحدة رأسه، فيما استقرت رصاصتان في يده"، مشيرة إلى أن "زوجها كان داخل سيارته من طراز (برايد) أمام منزله أثناء الهجوم عليه".

ووصف الحرس الثوري الإيراني في بيان عملية الاغتيال بـ"الإرهابية"، متهمًا من وصفها بـ"الجماعات المعادية للثورة والنظام والمرتبطة بجهات خارجية" بتنفيذ هذه العملية.

ولم يحدد الحرس الثوري في بيان الجهة المتورطة بهذه العملية.

وذكرت وكالة أنباء "الطلبة" الإيرانية شبه الرسمية اليوم الأحد أن الحرس الثوري رصد واعتقل أعضاء في شبكة مخابرات إسرائيلية.

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يشرف على الموساد، التعليق على التقارير الواردة من طهران، بحسب "رويترز".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة "من عبروا عن عدائهم الشديد لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس أظهروا مرة أخرى طبيعتهم الشريرة باغتيال أحد أفراد قوات الحرس الثوري الإيراني".

وأشار موقع "مشرق نيوز" المقرب من الحرس الثوري، إلى أن "صياد خداياري كان أحد مساعدي قائد فيلق القدس السابق التابع للحرس الثوري".

وقُتل أو تعرض للهجوم ما لا يقل عن ستة علماء وأكاديميين إيرانيين منذ عام 2010، ونفذ بعض تلك الوقائع مهاجمون على دراجات نارية.

ويُعتقد بأن هذه العمليات تستهدف البرنامج النووي الإيراني الذي يثير خلافات ويقول الغرب إنه يهدف إلى إنتاج قنبلة.

وتنفي إيران ذلك قائلة إن برنامجها النووي أغراضه سلمية، وتندد طهران بقتل علمائها وتصفه بأنه أعمال إرهابية من تنفيذ وكالات المخابرات الغربية والموساد الإسرائيلي، لكن إسرائيل تُحجم عن التعليق على مثل هذه الاتهامات.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، قالت وزارة الاستخبارات الإيرانية إنها ألقت القبض على ثلاثة جواسيس للموساد، وفقا لبيان نشرته وكالة أنباء فارس شبه الرسمية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com