اعتقال مسؤول إيراني لتسريبه ملفا صوتيا يكشف فساد قادة بالحرس الثوري
اعتقال مسؤول إيراني لتسريبه ملفا صوتيا يكشف فساد قادة بالحرس الثورياعتقال مسؤول إيراني لتسريبه ملفا صوتيا يكشف فساد قادة بالحرس الثوري

اعتقال مسؤول إيراني لتسريبه ملفا صوتيا يكشف فساد قادة بالحرس الثوري

كشف موقع إيراني، مساء الاثنين، عن اعتقال قائد في الحرس الثوري بتهمة "تسريب" ملف صوتي لفساد قادة الحرس الثوري الإيراني.

وذكر موقع "إنصاف نيوز" التابع للإصلاحيين، أن "محمد قائمي، المدير السابق لمؤسسة ياس القابضة التابعة للحرس الثوري، معتقل منذ أكثر من شهرين دون الاتصال بمحام".

واستخدمت شركة ياس القابضة لدعم أنشطة فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا وإرسال الدعم المالي للمسؤولين عن العمليات العسكرية في الخارج، والتي تعمل في مجال الخدمات والوساطة والإسكان.

من جانبه، أكد موقع "رويداد 24" الإخباري الإيراني، نبأ اعتقال " قائمي"، مضيفا "أنه لا يوجد سبب لاعتقاله، لكن بعض وسائل الإعلام ذكرت أنه تم اعتقاله بشكل رئيس بسبب ملف صوتي مسرب لفساد قادة الحرس الثوري الإيراني، والذي تم تسريبه في فبراير/شباط الماضي".

كما أفاد موقع "ديده بان" الإيراني، بأن محمد قائمي هو "قائد بالحرس الثوري الإيراني" وأنه "احتُجِز مؤقتًا بسبب شكوى محتملة من محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الحالي" ولم يُسمح له بعد بمقابلة محام.

ولم يذكر التقرير اسم المعتقل، لكن يبدو أن " قائمي" قد اعتقل من قبل جهاز استخبارات الحرس الثوري، الذي يرأسه حسين طائب، أحد أنصار محمد باقر قاليباف .

ويتحدث في التسجيل الصوتي المسرب الذي يمتد لنحو 50 دقيقة، قائد الحرس الثوري السابق اللواء محمد علي جعفري الذي يتولى حاليّا منصب قائد مركز بقية الله الثقافي الاجتماعي للحرس، مع الجنرال "صادق ذو القدر نيا"، نائب الحرس الثوري لشؤون الاقتصاد والبناء.

وتتناول المحادثة قضية فساد تتعلق بفيلق القدس التابع للحرس الثوري،  وبلدية طهران برئاسة محمد باقر قاليباف (رئيس البرلمان الحالي)، والجنرال جمال الدين آبرومند، ورئيس منظمة مخابرات الحرس الثوري حسين طائب.

وفي التسجيل الصوتي، ظهرت أسماء، مثل: رئيس البرلمان الحالي، ورئيس بلدية طهران آنذاك محمد باقر قاليباف، وكذلك نائب منسق الحرس الثوري جمال الدين ابرومند، ورئيس جهاز المخابرات للحرس حسين طائب، وقائد فيلق القدس وقتذاك قاسم سليماني.

وفي جزء من الخطاب، أوضح الجنرال ذو القدر نيا أنه "حاول استخدام نفوذ قاليباف لإغلاق قضية الفساد في شركة ياس القابضة التابعة لفيلق القدس، بينما دعم رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري حسين طائب قاليباف".

من ناحية أخرى، يذكر ذو القدر "أن سليماني كان غير مرتاح للتحقيق مع نائب منسق الحرس الثوري آنذاك، جمال الدين أبرومند، والأشخاص الواردة أسماؤهم في ملف الفساد، وأنه تحدث إلى الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي".

وأضاف ذو القدر نيا "أن خامنئي أصدر تعليماته بأن الغرض من أنشطة ياس القابضة هو تقديم الدعم المالي لفيلق القدس، وأنه يجب تخصيص 90٪ من الموارد المالية لأنشطة فيلق القدس".

وكانت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني، قالت في تقرير منتصف فبراير/ شباط الماضي أنه بسبب "عدم استعداد حكومة روحاني لدعم المقاتلين على الأرض"، تم إنشاء شركة ياس القابضة من قبل مسؤولي الحرس الثوري الإيراني و "كان من المفترض أن تنفذ مشاريع تنمية الموارد وتوفير التمويل اللازم لدعم جبهة المقاومة".

وتم حل ياس القابضة بعد انتشار الفساد الذي أدى إلى اعتقال بعض مسؤوليها التنفيذيين في عام 2017.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com