بوتين لماكرون: بوسع الغرب استخدام نفوذه لوقف الأعمال الوحشية في أوكرانيا
بوتين لماكرون: بوسع الغرب استخدام نفوذه لوقف الأعمال الوحشية في أوكرانيابوتين لماكرون: بوسع الغرب استخدام نفوذه لوقف الأعمال الوحشية في أوكرانيا

بوتين لماكرون: بوسع الغرب استخدام نفوذه لوقف الأعمال الوحشية في أوكرانيا

ذكرت وكالات أنباء روسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش الوضع في أوكرانيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي الثلاثاء، ودعا الغرب للضغط على كييف لوقف "الأعمال الوحشية".

وقال بوتين لماكرون إن الغرب يمكن أن يساعد في إنهاء جرائم الحرب والقصف المكثف على البلدات والتجمعات السكنية في دونباس، الذي يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، وفقا لرويترز.

وتنفي روسيا مزاعم عن ارتكاب قواتها جرائم حرب في أوكرانيا، وتحمل من تسميهم بالقوميين و"النازيين الجدد" المسؤولية عن مقتل مدنيين، وهو ادعاء نفته كييف والغرب.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الكرملين قوله: "الغرب يمكن أن يساعد في وضع حد لهذه الأعمال الوحشية من خلال ممارسة التأثير المناسب على سلطات كييف، والتوقف عن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا".

وأوضح الكرملين في بيان صدر عنه، أن "الرئيس بوتين قال إن الغرب يمكن أن يساعد في وقف هذه الفظائع عبر ممارسة التأثير المناسب على سلطات كييف، وكذلك من خلال وقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا"، مؤكدا أن كييف "ينقصها الاستعداد للعمل بجدية في محادثات السلام".

وأفاد بأنّ "بوتين​ أطلع ماكرون​ على التقدم المحرز في العملية العسكرية بأوكرانيا، وإجلاء المدنيين من آزوف ستال في ​ماريوبول​"، لافتا إلى أنّ "بوتين أبلغ ماكرون بتجاهل دول ​الاتحاد الأوروبي​ لجرائم الحرب التي ترتكبها القوات الأوكرانية".

وبين أنّ "ماكرون أعرب لبوتين عن قلقه بشأن مشكلة ضمان الأمن الغذائي العالمي، بينما أبلغ بوتين ماكرون أنّ المشاكل المتعلقة بالأمن الغذائي العالمي ناجمة عن العقوبات الغربية".

وذكر الكرملين أنّ "بوتين ذكر أنّ الغرب يمكن أن يساعد في وقف الفظائع الأوكرانية عبر ممارسة التأثير المناسب على سلطات كييف، وكذلك من خلال وقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا"، مؤكدا أن كييف "ينقصها الاستعداد للعمل بجدية في محادثات السلام، كما أبلغ ماكرون أنّ روسيا لا تزال منفتحة على الحوار مع أوكرانيا".

تأتي المكالمة الهاتفية عقب مناقشات جمعت ماكرون بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، السبت الماضي، وبعد أكثر من شهرين على بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تعهد من خلالها ماكرون بزيادة المساعدات العسكرية والإنسانية لكييف.

وكان الرئيسان يتحدثان بشكل دوري في الأسابيع الأولى التي أعقبت الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث كانت آخر مكالمة بين الطرفين في 29 آذار/مارس الماضي.

وتواصل القوات الروسية، منذ 24 فبراير/شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، التي حددت موسكو أهدافها المتمثلة في نزع السلاح من أوكرانيا، والقضاء على التوجهات النازية في هذا البلد، وحماية مواطني جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com