رغم تهنئته عباس بعيد الفطر.. الرئيس الإسرائيلي ينتقد السلطة الفلسطينية
رغم تهنئته عباس بعيد الفطر.. الرئيس الإسرائيلي ينتقد السلطة الفلسطينيةرغم تهنئته عباس بعيد الفطر.. الرئيس الإسرائيلي ينتقد السلطة الفلسطينية

رغم تهنئته عباس بعيد الفطر.. الرئيس الإسرائيلي ينتقد السلطة الفلسطينية

وجه الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، اليوم الإثنين، انتقادات للسلطة الفلسطينية، معتبرا أنها تقوم بخطوات تتعارض مع السلام، وفق ما ذكرته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وقال هرتسوغ، في مقابلة صحفية أجراها مع عدد من وسائل الإعلام العبرية، "لا يمكننا تجاهل الشلل الذي يمسك بالسلطة الفلسطينية بسبب الانقسام، نحن نواجه خطوات من قبل هذه السلطة ضدنا في مختلف المجالات، وهي تتعارض مع روح التعاون وصنع السلام".

لكن ورغم الانتقادات، دعا الرئيس هرتسوغ إلى تعزيز العلاقات مع السلطة الفلسطينية، مؤكدا أنه يجب إجراء حوار مع الفلسطينيين.

وفي السياق ذاته، شدد الرئيس إسحق هرتسوغ، على أنه "لا يمكن إنكار القيود في علاقتنا مع السلطة الفلسطينية، ولا يمكننا إنكار الانقسام في المعسكر الفلسطيني".

وأضاف الرئيس هرتسوغ: "لا يمكننا تجاهل حقيقة أن غزة هي قاعدة إطلاق الصواريخ الإيرانية باتجاهنا".

وبالتوازي مع الانتقادات التي وجهها للسلطة الفلسطينية، أجرى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، أمس الأحد، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هنأه فيه بحلول عيد الفطر.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، فإن الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ، تمنى خلال الاتصال الهاتفي أن يعم السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي 30 أبريل/ نيسان الماضي، دعا يوسي داغان، رئيس مجلس شومرون الإقليمي، شمالي الضفة الغربية المحتلة، إلى تفكيك السلطة الفلسطينية؛ وذلك عقب مقتل حارس أمن إسرائيلي عند مدخل مستوطنة ”أرئيل“، ليل الجمعة، وفق ما أوردته القناة الإسرائيلية السابعة، يوم السبت.

وأعلنت ”كتائب شهداء الأقصى“ التابعة لحركة ”فتح“، يوم السبت، مسؤوليتها عن الهجوم، وذكرت في بيان أنها تعلن مسؤوليتها الكاملة ”عن العملية البطولية في مستوطنة أرئيل قرب سلفيت، والتي أدت إلى قتل ضابط صهيوني“.

وجاء في البيان أن العملية ”تأتي ردا على ممارسات حكومة الاحتلال في قدس الأقداس من بطش وانتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية“.

وأدى اغتيال 3 نشطاء ينتمون للتنظيم، بواسطة الجيش الإسرائيلي، في فبراير/ شباط الماضي، إلى مخاوف لدى المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية من إمكانية عودته إلى المشهد.

ونقلت القناة عن يوسي داغان، يوم السبت، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على امتصاص تداعيات ما وصفها بالعمليات الإرهابية بالضفة الغربية، على نقيض ما يحدث في باقي المدن الإسرائيلية.

وقال إنه ”آن الأوان لقطع رأس الأفعى“، داعيا إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ”القاتلة“، على حد وصفه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com