مسؤول إسرائيلي يطالب حكومة بينيت بتفكيك السلطة الفلسطينية
مسؤول إسرائيلي يطالب حكومة بينيت بتفكيك السلطة الفلسطينيةمسؤول إسرائيلي يطالب حكومة بينيت بتفكيك السلطة الفلسطينية

مسؤول إسرائيلي يطالب حكومة بينيت بتفكيك السلطة الفلسطينية

دعا يوسي داغان، رئيس مجلس شومرون الإقليمي، شمالي الضفة الغربية المحتلة، إلى تفكيك السلطة الفلسطينية، وذلك عقب مقتل حارس أمن إسرائيلي عند مدخل مستوطنة "أرئيل"، ليل الجمعة، وفق ما أوردته القناة الإسرائيلية السابعة، يوم السبت.

وأعلنت "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح"، يوم السبت، مسؤوليتها عن الهجوم، وذكرت في بيان أنها تعلن مسؤوليتها الكاملة "عن العملية البطولية في مستوطنة أرئيل قرب سلفيت، والتي أدت إلى قتل ضابط صهيوني".

وجاء في البيان أن العملية "تأتي ردا على ممارسات حكومة الاحتلال في قدس الأقداس من بطش وانتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية".

وأدى اغتيال 3 نشطاء ينتمون للتنظيم، بواسطة الجيش الإسرائيلي في فبراير/ شباط الماضي، إلى مخاوف لدى المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية من إمكانية عودته إلى المشهد.

ونقلت القناة عن يوسي داغان، يوم السبت، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على امتصاص تداعيات ما وصفها بالعمليات الإرهابية بالضفة الغربية، على نقيض ما يحدث في باقي المدن الإسرائيلية.

وقال إن قوات كبرى ترسل لحماية الجدار الفاصل، وإن ما تبقى من قوات قليلة مخصص لحماية المواطنين أنفسهم، مضيفا أن "إزالة الحواجز تمكن المخربين من التنقل بحرية، وأن العام الماضي شهد محاولات تنفيذ هجمات إطلاق نار كثيرة، مقارنة بالأعوام السابقة".

ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى الانتقال من أسلوب "الاستيعاب" إلى الدفاع والهجوم، وقال: "آن الأوان لوضع مواطني إسرائيل في المكان الصحيح، إن الدماء اليهودية لا يمكنها أن تكون مباحة".

ورأى أن "الهجوم الذي نفذته منظمة إرهابية تابعة للسلطة الفلسطينية، وهي شهداء الأقصى، يأتي في وقت تواصل فيه دولة إسرائيل تمويل السلطة الفلسطينية التي تقتل مواطني إسرائيل"، على حد زعمه.

وقال إنه "آن الأوان لقطع رأس الأفعى"، داعيا إلى تفكيك السلطة الفلسطينية "القاتلة"، على حد وصفه.

واعتبر أن "الرد على الإرهاب ينبغي أن يكون عبر ضربة عسكرية وردا مدنيا أيضا، إذ ينبغي إعطاء دفعة للاستيطان الحقيقي في (أرئيل) وفي كل أنحاء شومرون، وليس من خلال كلمات جوفاء، ينبغي العمل، على حكومة إسرائيل أن تستيقظ".

وفي فبراير/ شباط الماضي، أكدت مصادر إسرائيلية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية رصدت مؤشرات لعودة "كتائب شهداء الأقصى" إلى المشهد في الضفة الغربية.

وقدرت أن خطوة من هذا النوع، حال حدوثها، ستشكل أزمة خطيرة لكل من السلطة الفلسطينية وإسرائيل على السواء.

وحذر تقرير إسرائيلي صادر عن "مركز القدس للشؤون العامة والدولة" وقتها، من أن ثمة مخاوف كبيرة انتابت أجهزة الأمن الإسرائيلية، عقب موجة العنف، التي نجمت عن تصفية 3 نشطاء فلسطينيين في نابلس، ينتمون لـ "كتائب شهداء الأقصى"، والتهديد الذي أطلقه التنظيم.

ورصد التقرير ما أسماها عودة "كتائب شهداء الأقصى" إلى الواجهة الأمامية الفلسطينية، في وقت يشتعل فيه الصراع على خلافة رئيس السلطة محمود عباس.

واعتبر أن المشكلة الأساسية تكمن في عودة اسم "كتائب الأقصى" إلى الوعي الجمعي الفلسطيني من جديد، وهو التنظيم الذي كان شكل الذراع العسكرية لـ "فتح" إبان الانتفاضة الثانية، وقاده مروان البرغوثي، الذي يقضي 5 عقوبات بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية.

وحسب التقرير أيضا، تخشى مصادر في السلطة الفلسطينية أن تتسبب عودة "كتائب الأقصى" إلى الواجهة في رفع أسهم البرغوثي، الذي وصف بـ "ألد أعداء عباس، وحسين الشيخ، وماجد فرج"، والأخير هو مدير جهاز الاستخبارات العامة الفلسطينية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com