أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ اليوم الأحد، أن قسا تعرض لهجوم بسكين في كنيسة في نيس بجنوب فرنسا، وفق ما نقلته، وكالة ”فرانس برس“.
وأضاف الوزير الفرنسي، أن ”حياة القس ليست في خطر، وأن الشرطة ألقت القبض على المهاجم“.
Une agression a eu lieu ce matin dans une église à Nice. Le prêtre est blessé. Pas de pronostic vital engagé. Solidarité avec les paroissiens et merci aux forces de l’ordre qui ont interpellé rapidement l’auteur. Le Préfet est sur place.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) April 24, 2022
من جهته، أوضح النائب الفرنسي عن مدينة نيس، إيريك سيوتي، أن الكاهن طعن عدة مرات، فيما أصيبت ”راهبة“ أيضا، وأضاف أنه ”تحدث أيضا إلى القس قبل نقله إلى المستشفى، وقد بدا عليه التأثر“.
ويحتفل قسم من المسيحيين حول العالم بعيد الفصح هذه الأيام.
وجاء ”هجوم نيس“، بينما بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، لانتخاب رئيسهم المقبل والاختبار كما في 2017، بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ومنافسته القومية مارين لوبن، في اقتراع تبدو نتائجه حاسمة لمستقبل البلاد.
وأمام الفرنسيين خيار تاريخي: إما التجديد للرئيس المنتهية ولايته، وهو ما لم يحدث أبدا، باستثناء فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962.