صحيفة عبرية: حرب أوكرانيا بداية النهاية لإدارة بايدن‎‎
صحيفة عبرية: حرب أوكرانيا بداية النهاية لإدارة بايدن‎‎صحيفة عبرية: حرب أوكرانيا بداية النهاية لإدارة بايدن‎‎

صحيفة عبرية: حرب أوكرانيا بداية النهاية لإدارة بايدن‎‎

رأت صحيفة عبرية أن الموقف المتردد للرئيس الأمريكي جو بايدن، إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا يشكل ضربة لشعبيته، وأنه سيكون بداية النهاية لإدارته.

ولفتت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تحليل نشرته أمس الخميس، إلى أنه "قبل نحو سبعة أشهر من الانتخابات التشريعية النصفية للولايات المتحدة، حيث يترشح ثلث مجلس الشيوخ وجميع أعضاء مجلس النواب للانتخابات تبرز المأساة الأوكرانية كقضية رئيسية لأغلبية كبيرة من الجمهور الأمريكي".

وأوضحت أن "جميع الدلائل المبكرة تشير بوضوح إلى أن المأساة ستلعب دورًا رئيسيًا إذا فقد الديمقراطيون أغلبيتهم في كلا المجلسين".

واعتبرت أن "ذلك احتمال له أهمية سياسية بعيدة المدى وسيقلل بشكل كبير من مساحة المناورة المستقبلية لبايدن".

وأشارت الصحيفة إلى أن "استطلاعات الرأي تظهر بما لا يدع مجالا للشك أن البيت الأبيض أضاع الفرصة التي كان من الممكن أن تربط بين المعسكرين الجمهوري والديمقراطي".

وقالت "إسرائيل اليوم" إن "العكس هو الصحيح. منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا وجرائم الحرب التي يرتكبها جنود الرئيس فلاديمير بوتين في البلاد يستمر الرئيس الأمريكي في الانجرار رغما عنه على طريق الدعم الدبلوماسي والعسكري للرئيس الأوكراني فلودومير زيلنسكي".

وتابعت: "لكن سياسته لا تزال حذرة ومترددة للغاية رغم دعم الحزبين في الكونغرس والرأي العام".

وأضافت في تقريرها: "تتجاوز الانتقادات المحلية والأجنبية للإدارة الأمريكية والمساعدات التي تقدمها إلى كييف حدود الحزب وقد تؤدي إلى جانب ارتفاع التضخم، إلى إنهاء سيطرة بايدن وإن كانت ضعيفة على كلا المجلسين".

ورأى التقرير أن "الأرقام تتحدث عن ذاتها، وأنه في ضوء حقيقة أن حزمة المساعدات العسكرية التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا لأوكرانيا لا تتضمن أسلحة تغير قواعد اللعبة والتي يمكن أن تحول ديناميكية ساحة المعركة، فليس من المستغرب أن يتضاءل الدعم الشعبي للرئيس الأمريكي إلى 40%".

وأعتبر أن "مطالبة الولايات المتحدة بتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي تحققت الخميس، هو عمل فارغ لا معنى له بالنظر إلى الطبيعة المتحيزة وغير الموثوقة للمجلس".

وقالت الصحيفة العبرية إنه "بعبارة أخرى، ما نشهده هو تناقض صارخ بين الخطاب العدواني الذي يتبناه بايدن واستجابته العملية المتعثرة الضعيفة".

وأردفت: "يثير هذا التناقض أسئلة حادة حول مقياس التزام الإدارة بمساعدة شركائها، بمن فيهم أولئك الذين يتعرض بقاؤهم للخطر".

وزادت: "باختصار، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت الرغبة في التقليل إلى أقصى حد ممكن من مخاطر تعميق الدعم لكييف تبرر الإهمال الكامل للروح الأمريكية".

ومضت قائلة: "تؤدي الرغبة في فك الارتباط عن مناطق الصراع والحروب - التي تدفع البيت الأبيض حاليًا إلى توقيع اتفاقية مخزية أخرى مع إيران - إلى تآكل الأسس الأخلاقية للقيادة الأمريكية، تاركة الساحة الدولية لقوى أخرى يمكنها ملء الفراغ".

وختمت أنه "في غضون سبعة أشهر، سيعطي الرأي العام الأمريكي رأيه في هذه الأسئلة الأساسية ومن المرجح أن يشير إلى بداية نهاية إدارة بايدن".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com