صور للأقمار الصناعية تظهر نشاطا عسكريا في بيلاروسيا والقرم وغرب روسيا
صور للأقمار الصناعية تظهر نشاطا عسكريا في بيلاروسيا والقرم وغرب روسياصور للأقمار الصناعية تظهر نشاطا عسكريا في بيلاروسيا والقرم وغرب روسيا

صور للأقمار الصناعية تظهر نشاطا عسكريا في بيلاروسيا والقرم وغرب روسيا

قالت شركة الصور الأمريكية ماكسار يوم الجمعة إن صور الأقمار الصناعية تظهر نشاطا عسكريا في مواقع متعددة عبر روسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم وغرب روسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية.

وقالت ماكسار إن الصور تظهر انتشارا ضخما جديدا لطائرات هليكوبتر في شمال غرب روسيا البيضاء ونشر مجموعة قتالية للدبابات وناقلات جنود ومعدات دعم في مطار ميليروفو الواقع على بعد 16 ميلا من الحدود الأوكرانية.

يأتي ذلك بالتزامن مع تصريح للرئيس الأمريكي جو بايدن قال فيه، إنّه ”واثق“ من أنّ بوتين قرر مهاجمة أوكرانيا.

وأكد بايدن أن روسيا تحاول اختلاق ”مبرر كاذب“ لشنّ حرب على أوكرانيا، مشيرا إلى أن القوات الروسية تخطط وتنوي مهاجمة أوكرانيا في الأسبوع المقبل، أو في الأيام المقبلة“ ، مضيفا أن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا ستستهدف العاصمة الأوكرانية كييف.



وجدد بايدن دعوة موسكو لتغليب لغة الحوار لحل الأزمة بعيدا عن التصعيد العسكري، قائلا إنّ ”الأوان لم يفت“ للتوصل لحلّ دبلوماسي للأزمة.

وكشف أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن سيلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف الخميس في أوروبا للبحث في أزمة أوكرانيا.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين أجروا اتصالا هاتفيا يوم الجمعة أبدوا فيه قلقهم بشأن ”استمرار حشد القوات“ الروسية بالقرب من أوكرانيا وكرروا دعمهم لسيادة أوكرانيا.

وأضاف البيت الأبيض في بيان يوم الجمعة أنهم ”تعهدوا بمواصلة الدبلوماسية لتهدئة التوترات مع ضمان الاستعداد لفرض تكاليف اقتصادية سريعة ومنسقة على روسيا إذا اختارت المزيد من الصراع“.



من جهته، أعلن قصر الإليزيه الجمعة أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتحادث هاتفياً الأحد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والسبت مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك في محاولة منه ”لتجنّب الأسوأ“ في الأزمة الراهنة بين موسكو وكييف.

وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ”واجبنا هو تجنّب الأسوأ (…) نعتقد أنّه ما زالت لدينا الإمكانية لثني الرئيس بوتين عن المضيّ قدماً نحو مهاجمة أوكرانيا“.

وفي تطور خطير، دوت صافرات الإنذار في وسط مدينة دونيتسك، بشرق أوكرانيا، الجمعة، بعد أن أعلن زعيم انفصالي مدعوم من موسكو في المنطقة الانفصالية إجلاء السكان، وفق شاهد عيان لوكالة ”رويترز“.

وعلى صعيد منفصل أعلن رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة من جانب واحد أيضا، وهي ثاني منطقة يسيطر عليها الانفصاليون في شرق أوكرانيا، بدء إجلاء السكان.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر قوله: ”إن نقل السكان بالحافلات من جمهورية دونيتسك الشعبية، المعلنة من جانب واحد، سيبدأ الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت جرينتش) الجمعة“.



وبحسب ”روسيا اليوم“ فقد سُمع إطلاق صافرات الإنذار في مدينة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا، بعد الإعلان عن بدء إجلاء مواطنيها المدنيين إلى روسيا، تحسبا لهجوم من قبل قوات حكومة كييف، على حد وصفها.

ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك قد جاء خلال اختبار السلطات المحلية نظام إنذار المواطنين أو نتيجة لوقوع أي حادث.

ويأتي ذلك في أعقاب إعلان سلطات جمهوريتي دونيتسك، ولوغانسك، الشعبيتين المعلنتين ذاتيا في جنوب شرق أوكرانيا، عن بدء إجلاء المواطنين إلى روسيا، تحسبا لهجوم واسع وشيك من قبل قوات الحكومة الأوكرانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com