9 مرشحين محتملين لخلافة نتنياهو في رئاسة حزب الليكود
9 مرشحين محتملين لخلافة نتنياهو في رئاسة حزب الليكود9 مرشحين محتملين لخلافة نتنياهو في رئاسة حزب الليكود

9 مرشحين محتملين لخلافة نتنياهو في رئاسة حزب الليكود

سلط تقرير لصحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، الضوء على المرشحين المحتملين لخلافة رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو في منصبه كرئيس لحزب الليكود، حال تم التوصل إلى صفقة "إقرار بالذنب" بين نتنياهو والمدعي العام أفيخاي ماندلبليت.

وتقضي الصفقة، في حال التوصل إليها، إلى إقرار نتنياهو بـ"الذنب" في تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، واعتزاله الحياة السياسية، مقابل عدم صدور قرار قضائي بسجنه.

وقالت الصحيفة إنه "في حال قرر نتنياهو التوقيع على صفقة الإقرار بالذنب، والتي ستجبره على ترك السياسة لمدة 7 سنوات على الأقل؛ فإن هناك 9 أشخاص من حزب الليكود سيبدأون المنافسة على منصبه في الحزب".

وأوضحت أن "وجود زعيم جديد لحزب الليكود سيجعل من السهل عليه تشكيل حكومة إسرائيلية يمينية جديدة"، مشيرة إلى أن السباق على رئاسة الليكود سيشهد جولات إعادة بين المتسابقين.

نير بركات

وأول المرشحين لرئاسة الليكود، وفق التقرير، هو نير بركات (62 عاما)، وقد شغل سابقا رئاسة بلدية القدس، كما أنه المرشح الأول في استطلاعات الرأي لشغل المنصب خلفا لنتنياهو.

وتابعت الصحيفة: "لقد بنى نير بركات نفسه كشخصية يمكنه التحدث إلى المجتمع الدولي بلغة إنجليزية مثالية ومستعد ليكون رئيسا للوزراء".

وبحسب الصحيفة، فإن "استطلاعات الرأي تظهر أن بركات، على عكس المرشحين الآخرين، يمكنه أن يجلب لليكود العديد من المناصب من أحزاب أخرى".

آفي ديختر

أما المرشح الثاني، فهو آفي ديختر (69 عاما)، وهو الشخصية الأمنية الوحيدة في السباق على رئاسة الليكود، وشغل سابقا منصب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، وهو أكبر المرشحين.

وقالت الصحيفة: "يبدو ديختر رئيسا للوزراء، كما أنه يساعد في عدم وجود أعداء سياسيين مهمين لحزب الليكود"، مستدركةً: "لكنه أيضا لا يحظى بالدعم الكافي داخل الحزب".

يولي إدلشتاين

المرشح الثالث هو يولي إدلشتاين (63 عاما)، وهو "آخر سجين غادر الاتحاد السوفيتي، وقد أظهر الشجاعة من خلال استعداده لخوض معركة ضد نتنياهو وتولى حقيبة الصحة أثناء تفشي وباء كورونا"، وفق تقديرات الصحيفة.

وتابعت الصحيفة: "لدى إدلشتاين تجربة رجل دولة، إثر تجربته في رئاسة الكنيست، وهو يتحدث الإنجليزية بطلاقة ويمكنه تشكيل حكومة إسرائيلية بقيادة حزب الليكود".

جلعاد أردان

وبحسب الصحيفة، فإن المرشح الرابع هو سفير إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد أردان (51 عاما)، مشيرة إلى أن هذا المرشح لديه عيب كبير يتمثل في عدم العيش في إسرائيل وعدم عضويته في الكنيست، الأمر الذي سيمنعه قانونيا من تشكيل الحكومة.

وأكملت الصحيفة: "إذا أصبح أردان زعيما لليكود، فسيتعين عليه فرض انتخابات للكنيست لا يريدها أي من أعضاء الكنيست تقريبًا"، لافتة إلى أنه يبقى أحد المنافسين الرئيسين لخلافة نتنياهو.

وتابعت: "توقيع نتنياهو على اتفاقية إقرار بالذنب من شأنها أن تنقذ أردان من الشهادة ضده، خاصة وأنه مدرج في قائمة شهود النيابة، بسبب إقالته من منصب وزير الاتصال".

وأشارت الصحيفة إلى أن "أردان اكتسب خبرة دبلوماسية في واشنطن ونيويورك وهو شاب بما يكفي للانتظار بصبر للفوز برئاسة حزب الليكود"، وفق تقديرها.

موشيه فيجلين

والمرشح الخامس لرئاسة الحزب هو موشيه فيجلين (59 عامًا)، وقد عاد زعيم حزب "زيهوت" السابق مؤخرا إلى الليكود، وقال في تصريح له: "إذا غادر نتنياهو وقلصوا الحد الأدنى لمتطلبات العضوية، فإنني أنوي الترشح".

وبحسب الصحيفة، فإن "معارضة فيجلين الصريحة للتطعيم ضد فيروس كورونا يمكن أن تضر به وتصوره على أنه متطرف، كما أنه مثل أردان ليس عضوا في الكنيست الإسرائيلي".

تساحي هنغبي

المرشح السادس هو تساحي هنغبي 64 عامًا وفق "جيروزالم بوست"، التي أكدت أن لديه "أكبر خبرة في الكنيست بين المرشحين، خاصة وأنه تم انتخابه لأول مرة في العام 1988 وشغل منصب وزير العدل في أول حكومة لنتنياهو العام 1996".

وأضافت الصحيفة: "لدى هنغبي عقود من الخبرة الدبلوماسية وعلاقات قوية مع كل من الإدارات الديمقراطية والجمهورية في واشنطن".

واستدركت الصحيفة: "لكنه لا يحظى بالدعم الذي كان يحظى به في الليكود عندما ترأس لجنته المركزية قبل مغادرته إلى حزب كاديما".

يسرائيل كاتس

المرشح السابع هو يسرائيل كاتس 66 عاما، ووفق الصحيفة، "يتمتع وزير الخارجية ووزير المالية الأسبق بأعلى خبرة وزارية، كما أن لديه أيضًا أطول فترة في الليكود وأكثر صلات في اللجنة المركزية للحزب".

وأشارت الصحيفة، إلى أن "ذلك قد يساعده على الأقل في أن يصبح رئيسا مؤقتا للحزب؛ لكن لغته الإنجليزية ليست جيدة بما يكفي، كما أنه دخل في حرب مع نتنياهو مؤخرا".

أمير أوهانا

المرشح الثامن والأصغر سنا هو أمير أوهانا 45 عامًا، وهو الأقرب إلى نتنياهو وعائلته، وفق تقديرات الصحيفة الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة: "سرعان ما أصبح أوهانا يتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير الليكود السفارديم الذين يهتفون له مثل المشاهير كلما دخل في تجمع لحزب الليكود".

وأشارت إلى أن "أوهانا من الشخصيات التي تتحدث بقوة ضد المؤسسة القانونية"، مستدركة: "لكنه لا يستطيع كسب تأييد المعارضين لنتنياهو".

ميري ريجيف

المرشح التاسع لخلافة نتنياهو هو ميري ريجيف 56 عامًا، وهي المرأة الوحيدة في السابق على رئاسة حزب الليكود.

وفي تصريحات لها، قالت ريجيف، إن من يتم انتخابه لرئاسة الليكود سيوحد الحزب، حيث استخدمت صيغة المؤنث في الحديث، وفق الصحيفة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن "ريجيف أثارت الجدل قبل عدة أشهر بحديثها عن ضرورة توقف أعضاء الليكود عن التصويت لصالح البيض"، مطالبة بالتصويت لها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com