تضامنًا مع ناصر أبوحميد.. إضراب شامل يعم عددًا من السجون الإسرائيلية
تضامنًا مع ناصر أبوحميد.. إضراب شامل يعم عددًا من السجون الإسرائيليةتضامنًا مع ناصر أبوحميد.. إضراب شامل يعم عددًا من السجون الإسرائيلية

تضامنًا مع ناصر أبوحميد.. إضراب شامل يعم عددًا من السجون الإسرائيلية

أعلن الأسرى الفلسطينيون، اليوم الأحد، تصعيد خطواتهم الاحتجاجية تضامنًا مع الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، والذي دخل غيبوبة تامة منذ عدة أيام في أحد المستشفيات الإسرائيلية.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى التابعة للسلطة الفلسطينية، فإن الأسرى الفلسطينيين قرروا خوض إضراب شامل سيعم عددًا من السجون الإسرائيلية، في خطوة داعمة للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، المتواجد في مستشفى "برزلاي" العسكري الإسرائيلي.

وذكرت الهيئة في تصريح مقتضب، أن "الإضراب الشامل سيبدأ، غدًا الإثنين، في سجني عسقلان ونفحة، دعمًا للأسير ناصر أبو حميد".

وقالت الهيئة الرسمية، إن "هذه الخطوة من الأسرى الفلسطينيين تأتي لمطالبة إسرائيل، بالسماح لذوي الأسير أبو حميد، بزيارته في المستشفى المتواجد فيه".

وأوضحت، أن "شقيق الأسير أعلن خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، منذ صباح اليوم، مطالبًا بإلإفراج عنه وإنقاذ حياته، وأن يتم السماح له ولأشقائه بزيارة الأسير ناصر في مستشفى برزلاي الذي يرقد فيه على سرير العناية المكثفة، وتحت أجهزة التنفس الإصطناعي".



وفي وقت سابق من اليوم، أكدت الهيئة أن الأسير ناصر أبو حميد، البالغ من العمر 49 عامًا، ما زال في حالة غيبوبة منذ 12 يومًا، بعد إصابته بالتهاب حادٍ في الرئتين، نتيجة تلوث جرثومي.

وأضافت الهيئة، أن "الوضع الصحي للأسير أبو حميد حرج للغاية، حيث يعاني من انعدام في المناعة، ولا يستجيب للعلاجات التي يقدمها له المستشفى الإسرائيلي، وموضوع على أجهزة التنفس الاصطناعي".

وكشفت الهيئة عن تقديمها، التماسين لمحكمة الاحتلال للضغط على إدارة السجون الإسرائيلية، للحصول على الملف الطبي حول آخر تطورات الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، وللسماح لعائلة الأسير بزيارته مرة أخرى في المستشفى.

وبينت الهيئة، أنه "لا توجد حتى اللحظة ردود على الالتماسين"، كما طالبت السلطة الفلسطينية أيضًا بتشكيل لجنة دولية لمتابعة أوضاع الأسرى الصحية داخل السجون الإسرائيلية.

ولفتت الهيئة إلى أن "الأسير أبو حميد، عانى آلامًا حادة في الصدر، وصعوبة في التنفس، فيما كان تشخيص طبيب السجن أن ما يعانيه هو التهاب عادي لا يحتاج إلى أكثر من مضاد حيوي، مما أدى إلى مزيد من التدهور بحالته الصحية".

ونُقل الأسير "ناصر" لإجراء تصوير أشعة بعدما عانى من آلام متكررة، وزيارات متكررة لعيادة السجن، حيث أظهرت الصور وجود كتلة سرطانية على الرئة اليسرى، لكن عيادة السجن استمرت بصرف كميات كبيرة من المضاد الحيوي على اعتبار أن الكتلة يمكن أن تزول، وفق بيانات صادرة عن هيئة الأسرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com