إسرائيل تحاكم فلسطينيا من غزة بتهمتي الإرهاب والتسلل

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن محكمة إسرائيلية وجهت اتهامات لمواطن من قطاع غزة، يعمل في حفر أنفاق حركة حماس، تسلل لإسرائيل مؤخراً.

وقالت الصحيفة العبرية إنه "تم اتهام مواطن من قطاع غزة بالانتماء إلى منظمة إرهابية، والتسلل إلى إسرائيل، حيث تم توجيه التهم إليه أمام محكمة بئر السبع المركزية".

وأوضحت الصحيفة أنه "وقبل تقديم لائحة الاتهام، عمل عبد الله المنايا، الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، في حفر أنفاق حماس لمدة ست سنوات".

وأضافت أنه "قبل نحو شهر، تسلل المنايا، هو وشخص آخر إلى إسرائيل، حيث كانا مجهزين بالقنابل اليدوية، قبل أن يعتقلهما الجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة".

وتتكرر حوادث التسلل من قطاع غزة الذي يعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة، وتسيطر عليه حركة حماس منذ صيف العام 2006، حيث شهدت المنطقة الحدودية مع إسرائيل حوادث كثيرة للتسلل، وغالباً ما تنتهي باعتقال المتسللين.

ووفق تعليمات الجيش الإسرائيلي، فإنه يحظر على الفلسطينيين في قطاع غزة دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، حيث تطلق عليها إسرائيل اسم "المنطقة العازلة".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية ذكرت، في وقت سابق، أن "حماس قد تقدم على تنفيذ عملية هجومية كبيرة على حدود قطاع غزة تتمثل بخطف جنود إسرائيليين".

وأشار المصدر الأمني الإسرائيلي إلى أن "ذلك يأتي بناء على رؤيته وقراءته للتدريبات التي أجرتها حماس مؤخرًا، والتي تمحورت حول عمليات التسلل واقتحام المواقع الإسرائيلية؛ بهدف قتل عدد من الجنود وخطف واحد أو اثنين لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة".

ووفق المصدر الأمني الذي تحدث للصحيفة العبرية، فإن "المناورات والتدريبات العسكرية التي أجرتها حركة حماس، جرى خلالها اختبار صاروخ جديد بعيد المدى وعالي الدقة، أطلقت عليه كتائب القسام اسما نسبةً لقائد لواء غزة باسم عيسى، الذي قتل في الحرب الأخيرة على قطاع غزة".