بعد وضعها في زنزانة.. مخاوف من تدهور صحة الناشطة الإيرانية نرجس محمدي
بعد وضعها في زنزانة.. مخاوف من تدهور صحة الناشطة الإيرانية نرجس محمديبعد وضعها في زنزانة.. مخاوف من تدهور صحة الناشطة الإيرانية نرجس محمدي

بعد وضعها في زنزانة.. مخاوف من تدهور صحة الناشطة الإيرانية نرجس محمدي

أخفت السلطات الإيرانية، وضع الناشطة المدنية والسياسية الإيرانية البارزة نرجس محمدي، وذلك بعد مرور أكثر من 20 يوما على اعتقالها في العاصمة طهران، ونقلها إلى سجن إيفين شمال طهران.

وقال زوجها، تقي رحماني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، اليوم الأحد، "إنها كانت في الحبس الانفرادي بعد حوالي 20 يوما من اعتقالها"، معربا عن قلقه بشأن صحتها في ظل معاناتها من المرض.

وأضاف رحماني أن "نرجس (محمدي) في الحبس الانفرادي. من يخرجها من الحبس الانفرادي؟ من يستطيع التحدث مع الأطفال؟ ماذا يريدون منها في الحبس الانفرادي؟"

وفي إشارة إلى معاناتها من المرض، كتب رحماني: "هل ستمرض مرة أخرى في الحبس الانفرادي؟ الحبس الانفرادي هو تعذيب"، متسائلا: "هل تُصاب بتشنجات عضلية في زنزانتها مرة أخرى؟".

واعتقلت قوات الأمن الإيرانية الناشطة نرجس محمدي في مدينة كرج غرب العاصمة طهران، في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي؛ خلال حفل تأبين أحد ضحايا الاحتجاجات التي اندلعت قبل عامين بسبب رفع أسعار البنزين في إيران.

ولم تعلق السلطات الإيرانية أو القضائية بعد على مصير نرجس محمدي التي تقبع في السجن.

وبعد يومين من اعتقالها، دعت منظمة العفو الدولية، السلطات الإيرانية، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطة، مشيرة إلى أنها "معرضة لتنفيذ الجلد".

وفي مايو/ أيار الماضي، قضت المحكمة الجنائية الثانية في طهران على نرجس محمدي بالسجن لمدة عامين ونصف العام، و 80 جلدة وغرامتين منفصلتين بتهم تشمل "نشر دعاية ضد النظام" و"التمرد على إدارة السجن" أثناء وجودها في معتقل شمال غرب البلاد.

وعلى مدى العقد الماضي، كانت نرجس محمدي من أكثر منتقدي النظام الإيراني، واعتُقلت في مايو/ أيار 2015 وحُكم عليها في 2016 بالسجن 16 عاما؛ بتهم تتعلق فقط بحرية التعبير والتجمع، وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، تم الإفراج عنها.

ولا تزال السلطات الإيرانية تفرض حظرا على محمدي، وهي نائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، ومنعها من السفر خارج البلاد وزيارة طفليها (علي وكيانا) اللذين يعيشان في فرنسا.

ولم تر محمدي طفليها منذ 2015، وذهب علي وكيانا إلى فرنسا مع والدهما تقي رحماني، بعد شهر من اعتقال والدتهما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com