إيران.. جبهة خاتمي الإصلاحية تدعم احتجاجات أصفهان وتدعو الحكومة لوقف العنف
إيران.. جبهة خاتمي الإصلاحية تدعم احتجاجات أصفهان وتدعو الحكومة لوقف العنفإيران.. جبهة خاتمي الإصلاحية تدعم احتجاجات أصفهان وتدعو الحكومة لوقف العنف

إيران.. جبهة خاتمي الإصلاحية تدعم احتجاجات أصفهان وتدعو الحكومة لوقف العنف

أعلنت الجبهة الإصلاحية في إيران التي يتزعمها الرئيس الأسبق، محمد خاتمي، الأربعاء، دعمها للاحتجاجات في محافظة أصفهان وسط البلاد، التي تطالب بحل أزمة المياه ومعالجة مشكلة الجفاف.

وطالب بيان للجبهة الإصلاحية، نشرته مواقع إخبارية إيرانية، المؤسسات الحكومية، بضرورة الامتناع عن العنف في مواجهة الاحتجاجات التي تطالب بحل أزمة المياة.

وتضم الجبهة الإصلاحية، عددًا من الأحزاب السياسية وتمثل التحالف الرئيسي للجماعات السياسية الإصلاحية.

وأكد البيان، أن "أزمة المياه في إيران أزمة وطنية، ويجب على المؤسسات الامتناع عن العنف في مواجهة الاحتجاجات".

وقال إن "أزمة المياه الحالية في إيران، مثال واضح لقضية معقدة في صنع السياسة، وكما أن خلق هذه الأزمة، هو نتاج عقود من تراكم الخطأ السياسي، فإن حل جذورها والتكيف بنجاح مع ندرة المياه في إيران، ليس له حل بسيط وفوري".

وشددت الجبهة الإصلاحية، على أن "إحدى ضروريات التحديد الناجح لحل فعال لهذه الأزمة، تتمثل في إشراك ممثلي جميع أصحاب المصلحة في مختلف الفئات الاجتماعية والمناطق في إيران، ومختلف الوكالات ذات الصلة وكذلك الخبراء من الدرجة الأولى في مختلف المجالات المتعلقة بإدارة المياه وسياستها".

وأضاف البيان، أن "الاحتجاجات الأخيرة من قبل سكان أصفهان، واحتجاجات أبناء وطننا في خوزستان، وشهار محال، وبختياري، وتزايد القضايا المتعلقة بالمياه في 28 مقاطعة من البلاد، تظهر خطورة هذا التحدي الفائق".

وطالبت بإجماع وطني، للاعتراف بأزمة المياه في إيران كـ"خطوة أولى"، مؤكدة على ضرورة تجنب العنف ضد المحتجين.

وشهدت محافظة أصفهان وسط إيران، على مدى الأسبوعين الماضيين، احتجاجات تضمنت صدامات وعنف من قبل قوات الأمن ضد المتظاهرين، يوم الجمعة الماضي.

وقوبلت الاحتجاجات الأخيرة لأهالي أصفهان ضد أزمة المياه في المحافظة، بقمع واسع النطاق من قبل قوات الأمن واعتقال متظاهرين.

وبحسب آخر تقرير، صادر عن منظمات حقوقية إيرانية، فقد تم اعتقال 214 متظاهرًا على الأقل من قبل قوات الأمن، فيما أُصيب 30 متظاهرًا في أعينهم، ما أدى لنقلهم للمستشفى.

ولم يقدم مسؤولو الحكومة الإيرانية حتى الآن، تقريرًا مفصلًا عن المعتقلين والمصابين، ولم يقدموا حلًا لمشكلة المياه لمزارعي أصفهان.

ووصفت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة المتظاهرين بـ"التابعين للأجانب" و "المنشقين"، وبثت اعترافات اثنين منهم على التلفزيون الرسمي الإيراني.

وفي السنوات السابقة، وُجهت اتهامات مماثلة ضد المتظاهرين، بعد كل احتجاج في الشارع.

لكن أزمة المياه، التي بدأت منها الاحتجاجات في أصفهان، ليست فريدة من نوعها في المحافظة، فقد تضرر المزارعون في جميع أنحاء إيران بشدة، من نقص المياه على مدى العقد الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com