صحف عالمية: قلق أمريكي من نووي الصين.. وإسرائيل تواصل جهودها لإضعاف إيران
صحف عالمية: قلق أمريكي من نووي الصين.. وإسرائيل تواصل جهودها لإضعاف إيرانصحف عالمية: قلق أمريكي من نووي الصين.. وإسرائيل تواصل جهودها لإضعاف إيران

صحف عالمية: قلق أمريكي من نووي الصين.. وإسرائيل تواصل جهودها لإضعاف إيران

أفردت صحف عالمية صادرة الأحد، مساحات لعدد من أهم القضايا والملفات الطارئة على الساحتين الدولية والعربية، إذ ناقشت القلق الأمريكي المتصاعد من النهج الذي تتبعه الصين ىتوسيع برنامجها النووي، كما سلطت الضوء على خطط وتدابير إسرائيلية لإضعاف النظام الإيراني.

قلق أمريكي من النووي الصيني

ذكرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، أن الأسابيع الأخيرة شهدت انفجارا في القلق بالنسبة للولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الصيني، وذلك بعد أن حذر تقرير لوزارة الدفاع  الأمريكية صدر في أوائل الشهر الجاري من أن بكين تسرع التوسع على نطاق كبير لقواتها النووية وتبني ترسانة نووية أكبر ومتنوعة وأكثر تطوراً.

وقالت المجلة في تقرير نشرته الأحد، إن "خطوة بكين لتوسيع ترسانتها النووية وتعزيزها ليست مفاجئة بشكل رهيب في ضوء المبادئ الطويلة الأمد للاستراتيجية النووية الصينية وطموحات الرئيس، شي جين بينغ، لبناء جيش على مستوى عالمي بحلول منتصف هذا القرن، لكن مع ذلك، يجب أن تكون هذه التطورات مقلقة للولايات المتحدة وحلفائها".

وأضافت أن "السبب الرئيسي للقلق هو أن ترسانة بكين النووية الموسعة والمعدلة تكنولوجيا تضع الولايات المتحدة والصين في حالة أعمق من الجمود النووي، حيث يكون كلا الجانبين عرضة للقوى النووية الأخرى، بغض النظر عمن يضرب أولاً، وأن الأمر يبدو متناقضا، لكن هذا المأزق النووي قد يؤدي إلى المزيد من المخاطرة من قبل القادة الصينيين بدلاً من تقليلها، فقد يرون الهجمات التقليدية أو عدوان المنطقة الرمادية غير العسكرية كخيار أكثر أمانا، ومع القليل من مخاطر التصعيد النووي قد يعني ذلك زيادة احتمالية نشوب حرب".



وأردفت أنه "في مواجهة هذه القدرات الصينية المتوسعة، ستحتاج الولايات المتحدة إلى تعزيز الردع التقليدي من خلال إعطاء الأولوية بعناية للاستثمارات التي تدعم بشكل موثوق ضمانات الردع الممتدة على المستويين النووي والتقليدي، ويجب على واشنطن أيضا مضاعفة جهودها لطمأنة الحلفاء من خلال مناقشات رفيعة المستوى، وعليها أيضاً ضرورة أن تبقى منفتحة على إمكانية الحوار المباشر مع بكين".

وأشارت "فورين أفيرز" إلى أن "البنتاغون يقدر أن الصين قد يكون لديها ما يصل إلى 700 رأس حربي قابل للتسليم بحلول 2027، ومن المرجح أن تسعى للحصول على 1000 رأس حربي على الأقل بحلول 2030، كما تقوم الصين ببناء أنظمة توصيل متطورة بشكل متزايد لهذه الرؤوس الحربية. وتشمل القدرات الأخرى التي تسعى إليها بكين ثالوثا نوويا ناشئا، من شأنه أن يمنح البلاد الوسائل لإطلاق أسلحة نووية من الجو والبحر والأرض".

تدابير إسرائيلية لمواجهة إيران

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يرى أن هناك ضرورة ملحة لتسريع جهود تصنيع الصواريخ الإسرائيلية وتعزيز القدرات الهجومية للجيش لمواجهة التهديد الإيراني، حيث يسعى إلى تخصيص اعتمادات إضافية لميزانية الدفاع في المستقبل.

وجاء قي تقرير للصحيفة أن "خطة بينيت هي السماح للجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع بالتوقيع على صفقات شراء طويلة الأمد مع مصنعي الدفاع الإسرائيليين، بهدف ألا تعتمد إسرائيل على المليار دولار الإضافية الموعودة من المساعدات العسكرية الأمريكية، حيث يشير المزاج السائد في الولايات المتحدة إلى تراجع الدعم من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، لمساعدة إسرائيل".



وتابعت أنه "من المقرر أن تستأنف إيران الأسبوع المقبل المحادثات مع القوى العالمية بشأن العودة للاتفاق النووي، لكن المسؤولين السياسيين العسكريين الإسرائيليين متشائمون للغاية، حيث تتوقع وكالات الاستخبارات أن يتشبث ممثلو إيران بصرامة وأن توافق الولايات المتحدة على أي تنازل تقريبا، طالما تم توقيع الاتفاق، في خطوة تعارضها تل أبيب".

وبحسب الصحيفة، فإن "إسرائيل تنوي مواصلة نشاطها العدواني ضد إيران، وهذا يشمل، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الأجنبية، الهجمات الإلكترونية في إيران والتخريب العرضي في المنشآت النووية، إلى جانب الضربات الجوية المتكررة في سوريا، حيث يعتقد القادة السياسيون أنه من الأفضل الاستمرار في الأعمال التي من شأنها إضعاف النظام الإيراني".

كرة القدم اللبنانية تعاني

قالت مجلة "ذي إيكونوميست" إن رياضة كرة القدم في لبنان لم تسلم من الأزمات السياسية والاقتصادية، حيث تكافح البلاد لإقامة مباريات تصفيات كأس العالم وسط انقطاع التيار الكهربائي وخراب الملاعب.

وقالت المجلة في تقرير نشر الأحد، إن "هناك قلة تتوقع أن تتحسن الأمور قريبا، لكن على أقل تقدير، لم يجتمع مجلس الوزراء الذي تم تشكيله في سبتمبر الماضي بعد عام من الجمود منذ أكثر من شهر لمناقشة مثل هذه الأمور بسبب الخلافات السياسية".

وأوضحت أن "لبنان لم يصل قط إلى المراحل النهائية من التصفيات المؤهلة للمونديال من قبل، والحلم أصبح ممكناً، ففريقه الوطني وصل إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لبطولة العام المقبل في قطر ولديه فرصة قتالية لخوض المباريات الفاصلة".



وأضافت: "على سبيل المثال، لا يمكن أن تكون الترتيبات والتجهيزات الخاصة بالمباراة في أوقات الذروة مساء، لأنه لا يمكن ضمان ما يكفي من الكهرباء لإبقاء الملعب مضاء، ثم منعت الهيئة الحاكمة العالمية لكرة القدم (الفيفا) الجماهير من المدرجات لسوء الأوضاع الأمنية، وإن لم تمنع، فكان البعض سيكافح للقيام بالرحلة على أي حال، حيث ارتفعت أسعار البنزين عشرة أضعاف في العامين الماضيين".

وتابعت: "مثال آخر على معاناة البلاد، هو تعرض الملعب الوطني في العاصمة بيروت لأضرار في انفجار ضخم بميناء المدينة العام الماضي. وبدلاً من ذلك، أقيمت التصفيات في صيدا، لذا فقد لعب لبنان في الشهر الماضي ضد إيران وخسر في ملعب سمي على اسم رئيس الوزراء (رفيق الحريري) الذي يُلقى باللوم في قتله على نطاق واسع على حزب الله".

وأردفت أنه "غالبا ما تكون كرة القدم سياسة بوسائل أخرى، لكن المباريات اللبنانية أخذت هذا القول إلى أقصى الحدود، واتهم بعض اللبنانيين أنصار حزب الله بتشجيع الطرف الآخر إيران، ونشر آخرون صورا للفريق الإيراني وهو يسحب حقائب ضخمة عبر مطار بيروت، متأملين أن الحقائب قد تكون محشوة بمعدات عسكرية بدلاً من معدات كرة القدم".

وأنهت المجلة تقريرها قائلة: "دفع انهيار الاقتصاد اللبناني العديد من المواطنين للمغادرة. والرياضيون ليسوا استثناء، فبعد أن أصبحت الرواتب بلا قيمة، انتقل العديد من نجوم كرة القدم إلى الأردن. وبالنسبة للجماهير اللبنانية، أصبحت مشاهدة فرقهم المفضلة تحديا كبيرا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com