أمريكا: روسيا أجرت اختبارا مضادا للأقمار الصناعية وعرّضت الفضاء الخارجي للخطر
أمريكا: روسيا أجرت اختبارا مضادا للأقمار الصناعية وعرّضت الفضاء الخارجي للخطرأمريكا: روسيا أجرت اختبارا مضادا للأقمار الصناعية وعرّضت الفضاء الخارجي للخطر

أمريكا: روسيا أجرت اختبارا مضادا للأقمار الصناعية وعرّضت الفضاء الخارجي للخطر

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن روسيا أجرت يوم الإثنين، اختبارا مضادا لأحد أقمارها الصناعية في تجربة خلفت حطاما وعرّضت الفضاء الخارجي للخطر.

وأضافت الوزارة أن هذا الاختبار "أظهر أن المعارضة الروسية لتسليح الفضاء ما هي إلا معارضة جوفاء".

وأشار المتحدث باسمها نيد برايس، للصحفيين، إلى أن "تصرف روسيا الخطير وغير المسؤول يعرض للخطر استدامة... الفضاء الخارجي على الأمد الطويل ويظهر بوضوح أن (مزاعم) روسيا المتعلقة بمعارضة تسليح الفضاء جوفاء وتنطوي على خداع".

وأوضح أن الصاروخ الروسي نجم عنه أكثر من 1500 قطعة من "الحطام الذي يمكن رصده في المدار".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الأمريكي، أنه أحيط علما بوقوع حدث "أسفر عن حطام" في الفضاء الخارجي، فيما قال أحد المسؤولين إن روسيا أجرت على ما يبدو تجربة لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية.

ويقول الخبراء إن الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية والتي تحطم أهدافها تشكل خطرا على الفضاء من خلال تكوين سحابة من الشظايا التي يمكن أن تصطدم بأجسام أخرى، والتي بدورها يمكن أن تطلق سلسلة من ردود الفعل من المقذوفات عبر مدار الأرض.

وأوضحت قيادة الفضاء الأمريكية في بيان: "نعمل بنشاط لتوصيف مجال الحطام، وسنواصل ضمان حصول جميع الدول التي ترتاد الفضاء على المعلومات اللازمة لمناورة الأقمار الصناعية في حال تأثرها".

وبيّن مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن التقارير الأولية تشير إلى أن روسيا أجرت اختبارا مضادا للأقمار الصناعية مطلع الأسبوع.

ولم يتسنَ حتى الآن الحصول على تعليق من الجيش الروسي أو وزارة الدفاع الروسية.

وأجرت الولايات المتحدة أول اختبارات مضادة للأقمار الصناعية عام 1959، عندما كانت الأقمار الصناعية نفسها نادرة وجديدة.

وأجرت روسيا، في نيسان/أبريل الماضي، اختبارا آخر لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية، وقال المسؤولون إن الفضاء سيصبح مجالا مهما بشكل متزايد فيما يتعلق بالحروب.

والشهر الماضي، نفت وزارة الخارجية الصينية إجراء بكين تجربة اختبار لصاروخ أسرع من الصوت في الفضاء، مؤكدة أنها اختبرت مركبة فضاء، في يوليو/تموز الماضي، وفق ما أفاد به المتحدث باسم الوزارة تشاو لي جيان.

وكانت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ ذكرت أن الصين أجرت تجربة على صاروخ أسرع من الصوت، وأنه حلق حول مدار الأرض.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في إفادة صحفية في بكين لدى سؤاله عن التقرير: ”لم يكن صاروخا، كانت مركبة فضاء".

وأضاف أنه ”اختبار دوري“ الغرض منه تجربة التكنولوجيا؛ من أجل معاودة استعمال المركبة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com