صحف عالمية: استغلال حزب الله لأحداث بيروت يزيد المخاطر.. وداعش يهدد الصين
صحف عالمية: استغلال حزب الله لأحداث بيروت يزيد المخاطر.. وداعش يهدد الصينصحف عالمية: استغلال حزب الله لأحداث بيروت يزيد المخاطر.. وداعش يهدد الصين

صحف عالمية: استغلال حزب الله لأحداث بيروت يزيد المخاطر.. وداعش يهدد الصين

تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الجمعة، ملفات من أبرزها تطورات الوضع في لبنان، وتصريحات مسؤولي حزب الله المدعوم من إيران بشأن الأحداث الدموية التي شهدتها العاصمة بيروت، الأسبوع الماضي.

كما أبرزت بعض الصحف ما قالت إنه "تهديد ضمني" أرسله تنظيم داعش في أفغانستان، المعروف باسم "تنظيم خراسان"، إلى الصين من خلال إعلان تجنيد الأقليات العرقية للهجمات الأخيرة في أفغانستان.

الانقسام الطائفي
اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية في تحليل لها أن جماعة حزب الله "سعت للاستفادة من مقتل عدة أشخاص في بيروت، الخميس الماضي، في محاولة لتعبئة الغضب ضد الزعيم المسيحي اللبناني، سمير جعجع قائد القوات اللبنانية"، مشيرة إلى أن ذلك "يقود إلى تساؤلات حول ماهية الخطة الحقيقية للجماعة الشيعية".



وقالت الصحيفة: "في غضون يوم واحد من الهجوم، كانت وسائل التواصل الاجتماعي الموالية لحزب الله تحمّل جعجع المسؤولية، مع رسومات مُختلفة تقارنه بالفاشيين وتذكّر المواطنين اللبنانيين بالحرب الأهلية".

وأضافت: "ومع ذلك، فإن الأحداث الفعلية أكثر غموضا، حيث ظهر مقطع فيديو يظهر جنودا لبنانيين يطلقون النار على مدني واحد على الأقل، ووصل أعضاء من حزب الله بسرعة بالأسلحة ليبدأوا في إطلاق النار على المباني (..) كان الاحتجاج استفزازا من حزب الله يهدف إلى عزل قاض يحقق في انفجار مرفأ بيروت".

وتابعت الصحيفة: "هذا يعني أن بعض أنصار حزب الله ربما كانوا يبحثون عن ذريعة لمحاولة تهميش جعجع أو استهدافه؛ من أجل تقسيم القوى المعارضة لحزب الله في لبنان.. بينما وقف بعض المسيحيين إلى جانب حزب الله، مثل الرئيس ميشال عون، ويدعم آخرون القوات اللبنانية، الجماعة التي يقودها جعجع".

وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله "يريد تذكير لبنان بأنه المجموعة التي تمتلك أكبر عدد من الأسلحة والعناصر المُسلحة، وهذا هو سبب تفاخرها بوجود حوالي مائة ألف مقاتل".

واختتمت "جيروزاليم بوست" تحليلها قائلة: "هل سيستمر حزب الله في طريق الانقسام الطائفي ومحاولة خلق نوع من القضايا التي يُمكن أن توحد أتباعه ضد جعجع، وتؤدي إلى العنف، أم أنه سيُخفف من حدة الخطاب ويوقف التحريض؟".

 

داعش يهدد الصين

اعتبرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية في تقرير لها، أن تنظيم داعش أرسل تحذيرا ضمنيا إلى الصين من خلال إعلانه عن تجنيد مقاتلين من الأقليات العرقية للهجمات الأخيرة في أفغانستان المجاورة.

وقالت الصحيفة: "أعلن تنظيم داعش في أفغانستان مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات في جميع أنحاء أفغانستان منذ انسحاب الولايات المتحدة، تضمنت عمليتين بارزتين، هذا الشهر، بتفجيرات انتحارية ضد مسلمين شيعة تجمعوا لأداء صلاة الجمعة في مدينتي قندز وقندهار، وكلاهما أظهر جبهة مُحتملة جديدة لإعادة ظهور التنظيم المتطرف بعد القضاء عليه في سوريا والعراق".

 

وأضافت: "قيل إن الهجوم الذي وقع في قندوز نفذه (محمد الأويغوري)، وربط المشتبه به بالمجموعة العرقية ذات الأغلبية المُسلمة، والتي تتمركز في مقاطعة شينجيانغ الصينية المجاورة لأفغانستان، والتي سعت الصين إلى القضاء على تمرد انفصالي فيها كان يهدف إلى تأسيس (تركستان الشرقية) المُستقلة".



وتابعت الصحيفة: "على الرغم من عدم التسامح مع أولئك الذين لا يلتزمون بعقائده المُتطرفة، فقد فتح داعش ذراعيه لأعضاء من جميع الخلفيات العرقية، من الشرق إلى الغرب (..) الآن مع ترسيخ داعش في أفغانستان، يبدو أن التنظيم يستغل الانقسامات لتحدي الدول المجاورة، والصين على رأس القائمة".

ونقلت المجلة عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله: "متشددو الأويغور الذين يقاتلون في سوريا وأفغانستان أعضاء في الحزب الإسلامي التركستاني، وهي منظمة مُنفصلة حددتها الصين وآخرون بشكل غير صحيح على أنها حركة تركستان الإسلامية".

ونقلت المجلة قول متحدث باسم الحزب، إن جماعته متحالفة مع حركة طالبان في أفغانستان وعناصر من القاعدة تعمل في سوريا، وتسعى إلى إقامة دولة إيغورية مُستقلة، في منطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي في شمال غرب الصين.

وأضاف المتحدث بحسب المجلة: "يجب على الحكومة الصينية أن تترك أرض تركستان الشرقية بالطريق السلمي، وإذا اختاروا طريق الحرب دون أن يغادروا بسلام، فلنا الحق في اختيار جميع أنواع المسارات لاستعادة وطننا".

وقالت الصحيفة: "بينما تم ربط هذه الجماعات تقليديا من قبل مسؤولي المخابرات الأمريكية والصينية بالقاعدة، فقد تتغير ولاءاتهم مع سعي تنظيم داعش للتغلب على طالبان في أفغانستان".

واختتمت المجلة الأمريكية تقريرها قائلة: "يرى المُحللون أنه من المحتمل جدا أن تكون لدى الصين درجة معينة من الشك فيما يتعلق بقدرة طالبان على تأمين البلاد بالكامل، أو تقييد حركة المسلحين، وذلك بعد أن تعهدت بمنع استخدام أفغانستان لتهديد أي دولة".

مدرسة سرية

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها: "إنه تم إطلاق مدرسة سرية على الإنترنت في أفغانستان للفتيات الأكبر من 12 عاما، اللواتي منعتهن حكومة طالبان من العودة إلى الفصل الدراسي".

وأضافت الصحيفة: "على الرغم من المخاطر، أنشأت مؤسسة (Learn Afghanistan) الخيرية البرنامج لـ100 فتاة الشهر الجاري، وهو متخصص في مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".



وتابعت الصحيفة: "تظل تفاصيل العملية سرية لحماية الموظفين والطلاب، لكن المشروع يُقدم دروسا ثلاث مرات في الأسبوع، حول محو الأمية الرقمية والترميز وبناء مواقع الويب وتصميم الرسوم، ويقوم أيضا بتعليم الفتيات كيفية البحث عن أدوات التعلم حتى يتمكنوا من إيجاد طرقهم الخاصة للدراسة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com