التهديد الإيراني والجريمة في إسرائيل أبرز أولويات رئيس "الشاباك" الجديد
التهديد الإيراني والجريمة في إسرائيل أبرز أولويات رئيس "الشاباك" الجديدالتهديد الإيراني والجريمة في إسرائيل أبرز أولويات رئيس "الشاباك" الجديد

التهديد الإيراني والجريمة في إسرائيل أبرز أولويات رئيس "الشاباك" الجديد

قال رونين بار الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الأربعاء، إن الخطر الرئيسي الذي يهدد إسرئيل هو التهديدات الخارجية خاصة آلة إيران الإرهابية، متعهدا بمواجهة ذلك الخطر سواء في إسرائيل أو في الخارج وحتى في الساحة الإلكترونية.

ووفق صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، قال بار خلال مراسم تنصيبه، إن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ومن بينها الجهاز الذي يرأسه، ستظل تعمل بشكل أساسي ضد هذا الخطر، والذي يشمل آلة الإرهاب والتجسس ومد النفوذ الإيراني بالمنطقة".

وأضاف أنه "من منطلق عمله الأساسي ومسؤوليته يتحتم عليه العمل من أجل تقويض هذا التهديد في كل مكان، سواء داخل إسرائيل أم خارجها، أو في الساحة السيبرانية".

وتطرق بار للجريمة في المجتمع العربي في إسرائيل، والنقاشات الجارية بشأن تدخل "الشاباك" في ملف تقويض الجريمة بهذا المجتمع.

وقال إن الجهاز الذي يرأسه، "لن يقف بمعزل، وأنه بعد أن يدرس الملف سوف يعرض رؤيته بشأن التوازن الصحيح بين دوره في تعزيز الشرطة وبين زيادة تدخل الجهاز"، مشيرا إلى أن الحديث يجري عن مهمة قومية.



وتوجه بار إلى رئيس الوزراء نفتالي بينيت الذي حضر مراسم التنصيب، وقال إن "الدفاع الأمثل يبدأ بالهجوم، وينبغي منع تنفيذ العمل الإرهابي بينما لا يزال هذا العمل في مرحلة التخطيط والنوايا".

واعتبر أنه "تم تكليفه بقيادة الفريق، وأنه يحظى هنا بدفاع جيد يعتمد على المبادرة بالهجوم، ولا ينتظر أي مخرب ليصل إلى خط المرمى، لكنه يتسلل لكي يحبط الخطر داخل ساحة الخصم".

وتسلم بار منصبه رسميا، خلفا لنداف ارغامان بعد تولي الأخير رئاسة هذا الجهاز لمدة 5 سنوات، إذ أقيمت المراسم في مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت.

وكانت لجنة تعيينات المسؤولين قد صادقت، الجمعة، على تعيين بار بالمنصب بعد مناقشة رسالة مجهولة، تتهمه بـ "سوء السلوك"، بيد أن اللجنة لم تجد في النهاية ما يمنع تعيينه.

بدوره، ألقى بينيت كلمة أشار خلالها إلى الخطر الإيراني، وقال إن بلاده "تقف أمام آلة إرهابية ضخمة لا تهدأ لحظة واحدة".



ولفت بينيت، إلى أنه "لا يمكنه أن يهدأ لحظة واحدة، وينبغي مواجهة هذا الخطر أينما وجد، أما التجاهل وغض الطرف عن المشاكل، فهذا ليس من بين الخيارات".

وقال إنه "لن يسمح للعدو بتعزيز قوته أو للمنظمات الإرهابية بالتحول إلى دولة إرهاب لديها جيش وآلاف الصواريخ، لأن هذا ليس خيارا مطروحا".

وأشار بينيت، إلى أن "حكومته تعرف أعداءها وتعرف أنه حين تواجه منظمات إرهابية فإن الطريق إلى الهدوء والاستقرار يمر قبل كل شيء بالسيطرة على الأرض، والاستخبارات القوية، والتصفية والردع".

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com